رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"إسرائيل": ترابين مقابل الآثار المصرية المسروقة

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع" أن المحامي الإسرائيلي إسحاق ميلتسر طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتعطيل إعادة أغطية التوابيت الفرعونية المسروقة التي تم ضبطها في أحد أسواق القدس حتى الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين.

كنا قد كشفنا النقاب عن هذه القضية في 3 إبريل الماضي على موقعنا بوابة الوفد، والتي بدأت بنشر خبر صغير بإحدى الصحف المحلية الإسرائيلية بالقدس (www.local.co.il) يفيد بأن مراقبي هيئة الآثار الإسرائيلية ضبطوا أغطية توابيت أثرية فرعونية مهربة من مصر في سوق البلدة القديمة بالقدس، وأن التوابيت المسروقة التي كانت تحوي مومياوات فرعونية وصلت إلى إسرائيل عبر دبي، وأنها عبارة عن مومياوات خشبية مغطاة بطبقة أسمنتية ومزينة بألوان زاهية وصور بالكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة ترجع إلى آلاف السنين، وأن أحد التوابيت يرجع إلى القرن الـ 8 و10 قبل الميلاد (العصر الحديدي) وتابوت آخر يرجع إلى القرن الـ 16 قبل الميلاد (العصر البرونزي المتأخر). 
وذكرنا أن وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم قد طالب إسرائيل بإعادة التوابيت المسروقة استجابة لدعوتنا، إلا أن

الموضوع منذ ذلك الحين لم يرد ذكره مرة أخرى في الصحافة الإسرائيلية وانقطعت الأخبار عنه حتى جاءت القناة السابعة الإسرائيلية بالأمس لتوكد أن إسرائيل قررت بخطوة غير مسبوقة شراء التوابيت الفرعونية المسروقة من تجار الآثار لإعادتها لمصر. 
وأضافت القناة الإسرائيلية أن القانون الإسرائيلي يتيح لتاجر الآثار الذي اشترى منتجات من تاجر آخر، مواصلة الاحتفاظ بالقطع الآثرية، حتى لو اتضح له بعد فوات الآوان أنه اشترى بضاعة مسروقة، مشيرة إلى أن إسرائيل استجابت لطلب الحكومة المصرية بإعادة التوابيت الفرعونية وقررت شرائها وتسليمها لهيئة الآثار المصرية خلال الأيام القريبة القادمة.
إلا أن محامي الجاسوس عودة ترابين طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمساومة مصر واشتراط إعادة ترابين مقابل الآثار المسروقة.