إندبندنت: هل إسرائيل جادة فى ضرب إيران؟
تحت عنوان "هل نتنياهو جاد؟" تشككت صحيفة "إندبندنت" البريطانية فى جدية إسرائيل فى تهديداتها بضرب إيران، مؤكدة أنه من الصعب معرفة إن كان نتنياهو جادًا في تهديداته بضرب إيران أم أن تصريحاته النارية هدفها الترويع فقط؟.
وأضافت الصحيفة أن أهم عامل في موضوع القرار المحتمل لنتنياهو هو معارضة الكثير من الشخصيات السياسية لضرب إيران، وعلى رأسها الرئيس "شمعون بيريس"، والشخصيات الأمنية وفي مقدمتها رؤساء سابقون لأجهزة الموساد والشين بيت، والشخصيات العسكرية ويمثلها رئيس الأركان بيني غانتز.
وقالت الصحيفة إن المشكلة مع نظرية "عدم الجدية" أن نتنياهو يعتقد بأن رسالته في الحياة هي منع إيران من إنتاج قنبلة نووية، أما المشكلة الأخرى فهي هل سيجازف نتنياهو بإمكانية فقدان
وإذا كان نتنياهو جادا فإن احتمال توقيت الضربة قبل الانتخابات الأمريكية قد يكون منطلقا من أن إسرائيل لا تملك قنابل قادرة على الوصول إلى منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، وبالتالي فسوف تحتاج إلى أن تزودها بها الولايات المتحدة.
ويرى البعض أن باراك أوباما قد يضطر في خضم حملته الانتخابية إلى دعم خيار نتنياهو بتوجيه الضربة، حتى ولو لم يكن مقتنعا تماما بصواب ذلك، وفقا للصحيفة البريطانية.