رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: لبنان تخشى من امتداد الصراع السورى لأراضيها

الأحداث في سوريا
الأحداث في سوريا

قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية فى سياق عددها الصادر اليوم الاحد إن توقف الاشتباكات في طرابلس ثاني اكبر المدن اللبنانية نحو أسبوعين جعل البعض يأمل في أن يحد إطلاق سراح المختطفين من احتمالات امتداد العنف من سوريا إلى لبنان.

وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - لكن هذا الهدوء المؤقت لم ينجح في تهدئة المخاوف في مناطق أخرى من لبنان من ان العداوة في الشمال ستنتقل لا محالة الى شتى ارجاء البلاد.. مشيرة إلى أنه ومع مرور يوم آخر من العنف في سوريا زادت مخاوف انتقال الحرب الاهلية الى لبنان.
وذكرت الصحيفة إن القادة اللبنانيين يرون أنه لا توجد مخاوف من عودة الحرب الاهلية الطاحنة التي دامت 16 عاما منذ عام 1975..مشيرة إلي تصريحات الزعيم الدرزي وليد جنبلاط "عشنا هذه الحرب ولا يريد أي منا عودتها".
وأشارت الصحيفة إلى وجود إحساس قوي في شوارع طرابلس وبيروت بأن الانشقاقات الطائفية التي تسببت في الحرب الاهلية هي سبب التوتر الحالي في البلاد.ونقلت الصحيفة عن وسيم عوادة،أحد اللبنانين في منطقة الحمراء ببيروت قوله "يتحدث العامة عن السنة والشيعة مجددا ويهتمون بأصول غيرهم من اللبنانيين ولكن الآن توجد ميزة لاستجوابهم ،أكثر من شعورهم المعتاد بأنه يتم إصدار

الأحكام بناء على أماكن إقامتهم ".
وأردفت الصحيفة تقول "لا توجد اي مؤشرات في طرابلس- حيث وقعت الاشتباكات بين العلويين في منطقة جبل المحسن والسنة في منطقة باب التبانة - على زوال التوتر قريبا".
وقالت الصحيفة "إن العلويين في طرابلس يؤيدون نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشدة بينما يعادي معظم السنة في المدينة النظام السوري ويناصرون المعارضة المسلحة في سوريا".
وأوضحت الصحيفة أن طرابلس أصبحت صورة مصغرة للعديد من المدن السورية خاصة حمص حيث توجد صلات قرابة بين سكان المدينتين قائلة " كافة الاشتباكات هناك تكمن وراء كل من العداء الطائفي والنسيج الاجتماعي والتاريخ الطويل لكل جانب ".
ورأت الصحيفة أن تاريخ طرابلس الجيوسياسي يعني دائما أن مواطنيها سيكونون قادرين على فصل أنفسهم عن الأزمة في سوريا، وسيكون لقادة لبنان مساحة أكبر للتحرك في هذا الشأن.