رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيويورك تايمز:قوات الأسد تشحذ قواها وتهاجم دمشق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا يزال الشأن السورى يتصدر صفحات بعض كبريات الصحف الغربية الصادرة اليوم حيث تشحذ القوات الموالية للنظام السورى المستبد قواها وتهاجم دمشق وضواحيها وتقتل وتصيب العديد من المواطنين.

فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم أن قوات النظام قامت مساء امس الجمعة بقصف أحياء في دمشق وبلدات في ريفها بعد موجة سابقة عمت محافظات كثيرة على رأسها درعا وإدلب ودير الزور وحلب في جمعة "لا تحزني درعا..إن الله معنا" وخلفت 206 قتلى بينهم 8 أطفال و16 سيدة.

واشارت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى إلى أن مدينة درعا السورية تشهد اكثر الحملات العنيفة التى يشنها نظام الرئيس السورى بشار الاسد ضد ابناء شعبه حيث لقى 74 شخصا مصرعه على مدار اليومين الماضيين .

ونقلت الصحيفة عن ناشط فى مجال حقوق الانسان فى دمشق قوله إن درعا تتعرض لقصف متزايد حيث تعتبر نقطة تجمع لقادة الثوار وتعد مركزا للموارد التي تخدم المعارضة.

وقال ناشط اخر أن هناك نقصا حادا فى الاسلحة والغذاء وخصوصا فى ضاحية الغوطة اكبر الضواحى القريبة من دمشق .

وقال نشطاء آخرون إن مستودع الاسلحة فى درعا يحتوى على اسلحة ثقيلة وربما يحتوى على صواريخ فيما اثر الهجوم على المدنيين، الذين كانوا محاصرين داخل البلدة ويعيشون اوضاع معيشية متدهورة فى ظل انقطاع التيار الكهربائي ونقص الرعاية الطبية والغذاء والماء

وفى السياق ذاته ، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم إنه مع اشتداد العنف في حلب، عادت الحرب بشدة الى العاصمة السورية دمشق ولكن الطرف المهاجم في دمشق حاليا هو القوات الحكومية وليس الثوار الذين تراجع نفوذهم في دمشق.

وأضافت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى أن المقاومة المسلحة كانت تتقدم في دمشق

حيث هزت النظام منذ منتصف الشهر الماضى مع مقتل عدد من اكبر القيادات الامنية في البلاد لكن الامر لم يسير وفقا للتوقعات.

واشارت الصحيفة إلى أن هجوم المعارضة المسلحة على العاصمة شجع عددا كبيرا على الانشقاق عن النظام أو الجيش وادى الى ارتفاع كبير في المعنويات في مناطق مختلفة من سوريا، حيث بدا للمرة الأولى ان النظام فقد بعضا من ثباته وقوته.

ورأت الصحيفة انه من هذا الحين شددت القوات الحكومية من هجماتها على مواقع المعارضة المسلحة التي يبدو أن قوتها وقدرتها على الرد بدأت تقل على الرغم من انه تظهر المزيد من القدرة على تنسيق جهودها وعملياتها ولكنها ما زالت غير قادرة على الانتفاع بصورة كبيرة من الجنود والقوات المنشقة عن الجيش النظامي.وتابعت الصحيفة إن قلة الاسلحة القادرة على مهاجمة الدبابات والطائرات يحد من قدرة المعارضة المسلحة على المقاومة .

وأعلنت مفوضية اللاجئين أن تصاعد مستويات العنف في سوريا اجبر أكثر من 200 ألف سوري على النزوح إلى الدول المجاورة.
ويعتقد أن عدد النازحين داخل سوريا يزيد الآن عن 2ر1 مليون، بينما يحتاج 5ر2 مليون سوري إلى مساعدات انسانية.