عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: مسلحو سيناء دخلوا مرحلة اليأس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الانفجار الذي هز منتجع إيلات الإسرائيلي ونجم عن صاروخ أطلق من شبه جزيرة سيناء مؤشر على أن عملية "نسر" اقتربت من تحقيق هدفها وتطهير سيناء من البور الإرهابية، خاصة أن الصاروخ لم يلحق أي أضرار، ويظهر أن المسلحين دخلوا مرحلة اليأس، ويقوي موقف القاهرة حول ضرورة تعديل بعض بنود اتفاقية "كامب ديفيد".

وقالت الصحيفة إن الانفجارات التي هزت مدينة إيلات الإسرائيلية مساء الأربعاء يشتبه الجيش أنها ناجمة عن إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية، وهو ما يظهر أن الجيش المصري يقترب من اقتلاع الإرهابيين من سيناء وفرض سيطرته عليها، خاصة أن الهجوم لم يحدث أضرارا تذكر.


وأضافت أن إيلات هو منتجع على البحر الأحمر بالقرب من سيناء كان مسرحا لهجمات كثيرة في الأشهر الأخيرة، وأعربت إسرائيل عن قلقها إزاء تصاعد نفوذ المتطرفين والمسلحين الفلسطينيين في سيناء، وقال الجيش إن صاروخا أطلق على ما يبدو من سيناء على إيلات، وقام الجنود بتفتيش المنطقة لعدة ساعات بعد الانفجارات ولكنهم لم يعثروا على أي شيء.


ولفتت الصحيفة إلى أنه لم تعلن أي جهة على الفور مسئوليتها، وقد أعلنت

الجماعات الجهادية في سيناء أن هدفهم هو مهاجمة إسرائيل، في حين رفضت الاتهامات أنها مسئولة عن الهجوم الدموي على الجنود المصريين.


وقبل عام يعتقد أن المسلحين الفلسطينيين الذين عبروا الحدود لسيناء عبر الأنفاق من قطاع غزة هاجموا سيارة إسرائيلية قرب إيلات، مما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين، وخلال المطاردة قتل الجنود الإسرائيليون ستة جنودا مصريين عن طريق الخطأ، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين.


وكانت هناك مطالب متكررة في مصر لإعادة النظر في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر، الأمر الذي يحد من نوع وعدد القوات المصرية بالقرب من الحدود للسماح لمصر لاستعادة السيطرة على الصحراء التي ينعدم فيها القانون، ووافقت إسرائيل بالفعل على السماح لعدة آلاف من الجنود المصريين بالتواجد في منطقة الحدود.