رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: حملة أوباما تفتح النار على سجل رومنى فى عالم المال

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية إن حملة الرئيس الامريكى الديمقراطى "باراك اوباما" بدأت فى شن هجوم شرس على سجل المنافس الجمهورى " ميت رومنى" فى عالم المال والاعمال. واوضحت الصحيفة ان حملة "اوباما" فتحت النار على سجل "رومنى" فى عالم البيزنس، والذى يعتبره المرشح الجمهورى نقطة القوة التى تؤهله لرئاسة امريكا، كونه لديه خبرة فى عالم الاقتصاد.

وقالت الحملة ان "رومنى" حقق ارباحا طائلة وارتكب العديد من المخالفات من خلال مجموعة "بين كابيتال" للوساطة المالية. وقالت "ستيفانى كاتر" نائب مدير الحملة الانتخابية لـ"اوباما" ان سياسات ورؤى "رومنى" الاقتصادية لا تقود الى اقتصاد قوى، واتهمت "رومنى" بأنه يضع جمع الثروات كأولوية قبل توفير الوظائف.
ودشنت الحملة موقعا على الانترنت لسجل "رومنى"  تحت مسمى "اقتصاديات رومنى" وركز الموقع على الصفقات المريبة التى ابرمها "رومنى" فى بداية التسعينيات من القرن الماضى، حيث قال ان "رومنى" وشركاءه ركزوا فى بداية عملهم على تحقيق اكبر مكاسب ممكنة باقل تكلفة ومغامرة. وذكر الموقع ان مجموعة "بين كابيتال" الى يرأسها "رومنى" اشترت شركة "جى اس تى " للصلب التى وقعت تحت طائلة الإفلاس فيما بعد بسبب الديون، وشككت الحملة فى قدرات "رومنى" الاقتصادية، ومع ذلك حرصت على ألا تغضب جمهور

رجال الأعمال والمستثمرين فى الاسواق المالية، حيث اكدت على ان سلوكيات "رومنى" لا تعنى ان كل رجال الاعمال والمال يسلكون طرقا غير سليمة .
ويأتى الهجوم من حملة "اوباما" على "رومنى" ، بعد ان اتهم الاخير "اوباما" بأنه فشل فى توفير الوظائف وفى إدارة الاقتصاد، كما قالت حملة "رومنى" ان  "رومنى" نجح فى توفير وظائف من خلال شركاته الخاصة ، ونجح ايضا فى توفير العديد من الوظائف عندما كان حاكما لولاية "ماسسيوستش"، بشكل يفوق ما وفره "اوباما" من وظائف للامريكيين بصفة عامة خلال فترة رئاسته للبلاد .
واتهمت الحملة "اوباما" بأنه اهتم بالشركات الداعمة والمتبرعة له مثل مجموعة "سوليندرا" للطاقة الشمسية التى حصلت على حوافز مالية، بدلا من اهتمامه بإيجاد الوظائف. وقالت الصحيفة إن حملة "اوباما" صورت مجموعة "بين كابيتال"، بأنها نموذج للرأسمالية السيئة.