رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر خارج حسابات السياح السعوديين هذا الصيف

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة سعودية اليوم الثلاثاء، إن مصر لم تعد ضمن خيارات السياح السعوديين في صيف 2012، وأنها أصبحت خارج حساباتهم بالنظر إلى تأثير الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد أخيراً.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" عن مسئولين في وكالات السياحة والسفر في السعودية، قولهم:"إن مصر أصبحت خارج حسابات السياح السعوديين في صيف 2012، مشيرين إلى أن بوصلة العائلات اتجهت نحو دول أوروبا، أميركا، وماليزيا، بالنظر إلى استقرارها ووجود أبنائهم من المبتعثين هناك.
ولاحظ المسئولون تراجعا كبيرا في حجوزات سفر السعوديين إلى مصر، خصوصا في ظل التوترات الأخيرة التي حدثت، موضحين أن الفنادق المصرية أصبحت تعمل بـ 5% فقط من طاقتها الإجمالية خلال الفترة الأخيرة، وأن استمرارها بهذا الشكل سيضرب الاقتصاد المصري ويفاقم من أوجاعه.
ولفتوا إلى أن الدول السياحية العربية الأخرى ستكون هذا العام أيضاً خارج قائمة خيارات السياح السعوديين، وذلك تبعاً لوجود إضطرابات سياسية فيها أو في دول محيطة بها، الأمر الذي فاقم من مخاوفهم، ووضع خيارات سياحية أخرى أمامهم ومن أهمها الدول الأوروبية.
لكن الصحيفة نقلت عن المسئولين تأكيدهم أن بعض الدول الخليجية سيكون لها نصيب من السياح السعوديين في صيف العام الجاري، بالنظر إلى قربها وعروضها السياحية المغرية، ومستوى الأمن فيها مقارنة بالدول العربية الأخرى، معتبرين أن مسألة الأمن في الدول السياحية تشكل هاجساً كبيراً لدى السياح في جميع الدول العالمية.
ونقلت الصحيفة عن ناصر الطيّار، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيّار للسفر، المطروحه في سوق الأسهم السعودية حالياً، إنه وفقاً لاطلاعه على وضع حجوزات السفر، فإن مصر لم تعد في قائمة خيارات السعوديين في صيف 2012، نظراً لتأزم الأحداث السياسية هناك، مشيراً إلى أن الوجهة تركزت هذا الصيف على دول أوروبا، وأميركا، وكندا.
وأضاف "حالياً لا يذهب إلى مصر مواطنوها المقيمون في السعودية إضافة إلى السعوديين ممن لهم مصالح اجتماعية وتجارية"، مشيراً إلى أن كل شيء في مصر بما فيها السياحة، شبه

متوقف حالياً نظراً لعدم وجود حكومة رسمية حتى الآن.
وتشهد مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير العام 2011 وإجبار الرئيس السابق حسني مبارك على التخلي عن الحكم، حالة من عدم الاستقرار الأمني تصل في كثير من الأحيان الى حد المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن، أو بين متظاهرين من تيارات سياسية مختلفة.
يذكر أن العلاقات السعودية المصرية توتّرت خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، ما دفع بالرياض الى سحب سفيرها من القاهرة وإغلاق سفارتها وقنصليتيها في البلاد.
وأقدم متظاهرون مصريون غاضبون على التجمّع أمام مقر السفارة السعودية في الرياض احتجاجاً على توقيف الناشط المصري المحامي أحمد الجيزاوي في مطار جدة، واستنكاراً لما تردد حول الحكم عليه بالسجن لمدة عام وجلده 20 جلدة بتهمة الإساءة لـ"الذات الملكية".
وكان الجيزاوي الناشط في مجال حقوق الإنسان، عمل في ما يعرف بـ"قضية المصريين العاملين بالسعودية والذين تعرضوا للتعذيب"، وقام في إحدى قضاياه بمقاضاة الملك السعودي أمام القضاء المصري.
في المقابل، قال السفير المصري في السعودية محمود عوف، في تصريح يوم الخميس الماضي، إن السلطات السعودية أبلغته أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي تم إلقاء القبض عليه في مطار جدة، بتهمة تهريب 21 ألف قرص مخدر من حبوب "Canucks"، نافياً أن يكون سبب التوقيف هو تهمة الإساءة لـ"الذات الملكية".