رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست تهاجم مصر لعدم التزامها بالتعاون مع أمريكا

اجتماع سابق للمجلس
اجتماع سابق للمجلس العسكري

هاجمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مصر بشدة بسبب ما قالت إنه تهرب القاهرة من تعهداتها لواشنطن التي بموجبها تم منحها المعونة السنوية التي تقدر بمليار وثلاثمائة مليون دولار، فبعد خمسة أسابيع من إفراج واشنطن عن المعونة لم تتحرك القاهرة في اتجاه التعاون مع الولايات المتحدة أو التقدم نحو مزيد من الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، وبدلا من ذلك شنت صحفها الحكومية حملة ضد واشنطن.

وقالت الصحيفة:" لقد مر خمسة أسابيع منذ أن منحت إدارة أوباما مصر المعونة العسكرية السنوية بالكامل رغم فشلها في تلبية الشروط التي وضعها الكونجرس لدفع عجلة الديمقراطية، فقد منحت المعونة  لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وقال مسئولون في الإدارة إن استمرار التمويل من المرجح أن يشجع على التعاون مع الولايات المتحدة والتقدم في مجال حقوق الإنسان".
وأضافت لكن كما اتضح، كانت الإدارة خاطئة، فالعلاقات المصرية الأمريكية والتقدم نحو حقوق الإنسان تدهورت منذ منح المعونة في 23 مارس الماضي، والتهديد الذي تتعرض له المنظمات غير الحكومية، والتي دفعت محاكمتها للتهديد بتعليق المساعدات، تفاقم، وتدهورت الأوضاع بالنسبة للمجموعات المؤيدة للديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، فقد لاحظ قدرة مصر على اتخاذ إجراءات صارمة والإفلات من العقاب.
وتابعت إن الحكومة المصرية بدأت في

الضغط لسن قانون جديد بشأن منظمات المجتمع المدني من شأنه أن يوقف التمويل الأجنبي لتلك المنظمات غير الحكومية، ومنعهم من المشاركة في أي عمل يتصل بالسياسة، ودفعها للإغلاق، وسارت بعض الحكومات العربية الأخرى على نفس خطى مصر، حيث أغلقت دولة الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي المكتب الإقليمي للمعهد الوطني الديمقراطي.
وأوضحت إن مسئولين أمريكيين قالوا إن قطع المساعدات قد يؤدي إلى رد فعل سياسي خطير في القاهرة، ولكن منذ صدور تنازل، واصلت الصحف المصر المملوكة للحكومة وتسيطر عليها وكالة الاستخبارات العسكرية، حملة سامة من معاداة الولايات المتحدة، وزارة الخارجية أكدت أن المساعدات يجب أن تستمر لأن مصر سوف تعلق اتفاقات "كامب ديفيد" مع إسرائيل عام 1979إذا تم تعليق المساعدات، ولكن بعد التنازل، ألغت الحكومة من جانب واحد اتفاق تتولى بموجبه إنها تزود إسرائيل بالغاز.