هآارتس: زيارة جمعة للقدس قد تطيح به

ألمحت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية إلى أن أيام مفتي مصر د.على جمعة في منصبه أصبحت معدودة بعد الزيارة التي قام بها للمسجد الأقصى وأثارت موجة غضب وانتقادات عارمة واعتبرت تطبيعا مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن زيارة مفتي مصر التي تعتبر الأولى للقدس أثارت غضب الجماعات الإسلامية التي تعارض أي خطوة قد ينظر إليها على أنها اعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة، وهو ما قد يكلف جمعة منصبه.
وأضافت إن جمعة دخل القدس عن طريق الأردن وليس من الجانب الإسرائيلي، وأنه صلي في المسجد الأقصى، وقد احتلت إسرائيل القدس في حرب الأيام الستة عام 1967، وكانت زيارة القدس مرفوضة من أعضاء الكنيسة المسيحية والمسلمين على مدى عقود احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلي

للمدينة والمناطق الفلسطينية.
وأوضحت أن جمعة رد على هذه الاتهامات بالقول إن "الزيارة غير رسمية" إلى المسجد، وإن الرحلة التي كانت الأولى له لم يشر إلى أي الاعتراف بالكيان الصهيوني، وانتقد سياسيون من الجماعات السلفية الزيارة، وطالب بعضهم بإقالته.
ونقلت الصحيفة عن خالد سعيد، المتحدث باسم جماعة السلفية:"ما حدث ليس غريبا بين شخصيات من النظام القديم، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس حسني مبارك.. سنعمل على الإطاحة به من خلال أعضاء السلفية في البرلمان.