تليجراف: ساركوزى وهولاند يتجنبان الملفات الاقتصادية الخطيرة
قالت صحيفة "تليجراف" البرطانية إنه بدلا من ان تركز الحملة الانتخابية لكل من المرشحين الرئيسين لسباق الرئاسة الفرنسى "نيكولا ساركوزى" و"فرانسوا هولاند" على القضايا
الاقتصادية، سعى الرجلان لكسب شعبية كتلك التى يسعى لها نجوم الفن والرياضة. وأشارت الصحيفة الى أن فرنسا التى تواجه العديد من المشاكل الاقتصادية، على رأسها ارتفاع العجز التجارى إلى معدلات غير مسبوقة، وارتفاع تكاليف العمالة مما أضعف التنافسية للمنتج الفرنسى، تحتاج إلى من يتحدث عن تلك المشاكل، وليس من يستعرض أمام الجماهير فى ميادين فى الهواء الطلق كما حدث فى المؤتمرين الكبيرين اللذين عقدا فى باريس لكل من "ساركوزى" و"هولاند" . فقد واجهت فرنسا العام الماضى أكبر عجز فى تاريخها، وبدون خفض الانفاق العام بمعدلات كبيرة، فأنه سيصل الى 100% من الناتج المحلى الإجمالى خلال السنوات الخمس المقبلة. كما وصل معدل البطالة الى 10% وهو اكبر رقم تقريبا فى تاريخ البلاد، ووعد الرئيس "ساركوزى" بخفضه الى5% . واكدت الصحيفة ان الرئيس القادم يجب ان يحمى فرنسا من مصير اليونان او مما تواجهه اسبانيا وايطاليا وبريطانيا، فمن الممكن ان تنجرف البلاد الى الركود. ويتعامل كل المرشحين مع هذه الملفات