اليابان تسابق الزمن لإعادة تشغيل مفاعلها النووى

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الحكومة اليابانية في سباق مع الزمن للحصول على الموافقة بشأن إعادة تشغيل المفاعلين النووين المتوقفين منذ حادث تسونامي العام الماضي، وأكدت الصحيفة أن ماسعي اليابان ستحدد مصير صناعة الطاقة النووية المضطربة منذ الحادث.

وأوضحت الصحيفة أن اليابان تجرى اختبارات نووية تنتهى مايو المقبل، وعلى إثر النتائج ستتخذ القرار النهائي بإمكانية إعادة تشغيل المفاعلين إذا تبين عدم حدوث تسريبات نووية، وإمكانية الصمود أمام هزات أرضية مقبلة على غرار تسونامي.
قال وزير الصناعة الياباني "يوكيو إيدانو" إن كل المفاعلات النووية في اليابان ستكون متوقفة عن العمل مع وقف آخر مفاعل لإجراء فحوص دورية في أوائل الشهر المقبل.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها "إيدانو" في فوكوشيما غرب اليابان

الليلة الماضية، مشيرا إلى قرار الحكومة الأخير بأن إعادة تشغيل المفاعلين المتوقفين في محطة "أوي" النووية في محافظة "فوكوي "يعتبر آمنًا، وهناك حاجة إلى إعادة تشغيلهما.
وقال إن الوزارة تعمل على تحليل الوضع الذي يمكن أن يترتب عن عدم توليد أي طاقة نووية، مقرًا بأنه من الصعب استئناف العمل في مفاعلي محطة "أوي" بحلول الخامس من مايو الموعد المقرر لوقف العمل في مفاعل "توماري" في"هوكايدو" لإجراء فحوص دورية، وهو الوحيد الذي يعمل حاليًا.