عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سباق الرئاسة بين نظام مبارك والإسلاميين

بوابة الوفد الإلكترونية

ركزت مجلة "لكسبيريس" الفرنسية على المشهد السياسي فى مصر قبل نحو 42 يوما من انطلاق الانتخابات الرئاسية فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة.

وتحت عنوان "السباق الانتخابى فى مصر..النظام السابق فى مواجهة الإسلاميين"..قالت  اليوم الأربعاء: "إن التوتر يزداد قبل أكثر من شهر من بدء الانتخابات الرئاسية الأولى في مصر فى مرحلة ما بعد مبارك"، وأضافت: "إن أحد المرشحين الأوفر حظا هو اللواء عمر سليمان أحد الرجال الأقوياء فى النظام السابق الذى يواجه المهندس خيرت الشاطر المرشح المفضل والذى طرحته جماعة الإخوان المسلمين لخوض الانتخابات".
وتابعت المجلة قائلة: "إن باب الترشح لمنصب الرئيس في مصر تم إغلاقه منذ أيام قليلة مع وجود مفاجآت في اللحظة الأخيرة.. حيث تقدم رسميا أكثر من عشرين شخصا ولكن القوتين الرئيسيتين في العملية الانتخابية تبقى "جماعة الإخوان المسلمين" - التى فازت بالأغلبية البرلمانية - والنظام السابق".
وأوضحت أن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ورئيس المخابرات العامة السابق عاد إلى الساحة السياسية بعد دعوة البعض من أبناء الشعب المصرى الجمعة الماضية له بضرورة ترشحه.. لكن وسط اتهامات من جماعة الاخوان المسلمين له بالسعي الى "سرقة الثورة".
وقالت "لكسبيريس" إن من بين مرشحى النظام السابق يأتى أيضا الفريق أحمد شفيق قائد القوات الجوية ثم وزير الطيران المدني تحت نظام حسني مبارك، ثم رئيس مجلس الوزراء في الايام الاخيرة للرئيس السابق الذى حاول تهدئة الثورة الشعبية.
وأضافت أن من بين المرشحين كذلك السيد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والرئيس السابق لجامعة الدول العربية، والذى كان من بين أول من أعلنوا نيتهم الترشح، بعد سقوط نظام الرئيس السابق في العام الماضي..موضحة أن عمرو موسى يتمتع بشعبية جيدة لدى الرأي العام.. لكن "ميوله العلمانية" قد تضر به لدى الإسلاميين.
وركزت المجلة على المرشحين الإسلاميين حيث لفتت إلى أن الإخوان المسلمين، تعهدوا بعدم طرح مرشح في الانتخابات الرئاسية، لكنها فاجأت الجميع فى الثلاثين من الشهر الماضى بإعلان ترشح المهندس خيرت الشاطر الرجل الثانى بالجماعة، مشيرة إلي أنه المليونير الذي جمع ثروته في مجال الأعمال

التجارية.
وقالت: "إن الشاطر كان من مؤيدى جمال عبد الناصر في شبابه قبل أن ينضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقضى اثني عشر عاما في السجن، لكن ذلك لم يمنعه من تنمية أعماله.. وذلك قبل أن يطلق سراحه في مارس الماضي تحت الضغط الشعبي".
وأضافت: "إن الشاطر شخص محافظ جدا وتعهد بتطبيق الشريعة (القانون الإسلامي) في حال انتخابه لكن قد يتم استبعاده من السباق الانتخابى بسبب إدانته من قبل محكمة عسكرية وأن القانون، الذى لا يزال ساريا على الرغم من "الثورة المصرية"، يفرض مرور ست سنوات على أي شخص بعد الإفراج عنه قبل أن يعود للتمتع بحقوقه السياسية".
وتابعت المجلة قائلة: "إن من بين المرشحين الإسلاميين يأتى أيضا حازم أبو إسماعيل مرشح السلفيين والذى يطالب بوقف المساعدات الأمريكية، ولكن من المرجح أن يكون غير مؤهل لخوض الانتخابات بسبب ازدواج جنسية والدته" واستطردت: إن من بين المرشحين الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين والذى تم طرحه كـ "بديل" في حالة استبعاد خيرت الشاطر.
وأوضحت الصحيفة أن من بين المرشحين الإسلاميين يوجد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، العضو السابق بالجماعة قبل استبعاده من الجماعة، مشيرة إلى أن برنامج أبو الفتوح يركز على الصحة، والعدالة الاجتماعية والتعليم..وانه يحظى بشعبية خاصة بين المحتجين الذين أطاحوا بنظام حسني مبارك وأيضا شباب الاخوان المسلمين.