رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان يطالب بالتحقيق فى مقتل مصور برصاص سورى على الحدود

بوابة الوفد الإلكترونية

 استنكرت القيادات اللبنانية اليوم إطلاق النار الذي تعرض له داخل الأراضي اللبنانية فريق قناة "الجديد" من الجانب السوري على الحدود اللبنانية - السورية الشمالية والذي أدى إلى استشهاد المصور علي شعبان مجمعة على وجوب التحقيق في الحادث وجلاء ملابساته.

   واستنكر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان التعرض للفريق الاعلامي اللبناني كما أجرى بحسب بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اتصالات بوزير العدل شكيب قرطباوي وأمين عام المجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري والسفير اللبناني لدى سوريا ميشال خوري طالبا " جلاء ملابسات الحادث ومتابعة التحقيقات كي تأخذ الاجراءات القضائية مجراها وفق القوانين المرعية ".
 كما دعا إلى "اجراء التحقيقات اللازمة لدى الجانب السوري لتحديد المسئوليات ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا".
  وأكد الرئيس سليمان عن تضامنه الكامل مع اهل المصور الشهيد وذويه ورفاقه في المؤسسة التي يعمل فيها معلنا  تعاطفه معهم.
    من جهته استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم (الاثنين) مقتل المصور التلفزيوني علي شعبان في إطلاق نار من الجانب السوري على فريق اعلامي لبناني من قناة (الجديد) خلال تواجده في منطقة وادي خالد في الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية - السورية الشمالية .
    وأدان ميقاتي في بيان صدر عن مكتبه " كل تعرض للمواطنين اللبنانيين لا سيما منهم الاعلاميين وسنبلغ الجانب السوري إدانتنا لهذا العمل المرفوض ومطالبتنا بالتحقيق في الاعتداء ومحاسبة الفاعلين".
    وأكد ميقاتي أن " الفريق كان يقوم بمهماته داخل المنطقة الحدودية اللبنانية" مضيفا أنه "طلب من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق عاجل في الموضوع لكشف كل ملابساته ".
   كما ادان وزير الإعلام وليد الداعوق بشدة " التعرض للاعلاميين ولاسيما في خلال قيامهم بواجبهم الاعلامي  شاجبا كل اعتداء يتعرض له اي اعلامي لبناني".
    ووصف الداعوق الموجود خارج لبنان في تصريح مقتل المصور شعبان ب"الجريمة النكراء والتي تمس قطاع الصحافة والاعلام".
    كذلك استنكر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيان وزعه مكتبه الإعلامي "الاعتداء الآثم الذي ارتكبته القوات السورية على فريق قناة "الجديد" الإعلامي اليوم والذي أسفر عن استشهاد المصور علي شعبان أثناء قيام الفريق بواجبه المهني في تغطية الأحداث على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية مع سوريا".
    واعتبر الحادث بمثابة "اعتداء على السيادة اللبنانية" محملا مسؤولية  الحادث  إلى الحكومة اللبنانية " التي تغاضت عن سلسلة الاعتداءات والاختراقات المتواصلة التي تقوم بها القوات السورية للأراضي اللبنانية منذ أشهر ولم تتخذ حتى الآن التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لها ومنع تكرارها".
    بدوره استنكر رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع اغتيال المصور في قناة "الجديد" وشدد على "ضرورة فتح تحقيق في هذه القضية وكشف ملابساتها وضبط

الحدود اللبنانية - السورية وحماية الحريات والصحافيين في حلّهم وترحالهم".
    كما ادان رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل الاعتداء الذي تعرض له فريق عمل قناة "الجديد" وأكد في بيان على "ضرورة ان تضبط الحكومة اللبنانية من خلال أجهزتها الحدود اللبنانية السورية لكي لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات المؤلمة".
    من جهته إستنكر أمين الهيئة القيادية ل"حزب البعث العربي الإشتراكي" في لبنان الحادث لكنه دعا "إدارة قناة "الجديد" بالتحلي بالحكمة والصبر وعدم الإنجرار إلى الإتهامات المغرضة خصوصا ان المنطقة تخضع لتحركات مسلحة متعددة وينتشر فيها عدد كبير من أفراد العصابات الإرهابية ".
    كذلك أعربت مؤسسات اعلامية عن ادانتها للحادث حيث أدانت "نقابة المصورين الصحفيين" في بيان "الاعتداء الاجرامي على الزملاء في قناة "الجديد".
    وأهابت النقابة ب"مختلف الجهات والاطراف عدم التعرض لأي زميل اعلامي أو أي مؤسسة اعلامية الى أي جهة انتمت"  مشددة على أن الاعلاميين "لا يمكن التعامل معهم على أنهم طرفا في أي صراع داخلي أو خارجي".
    وطالب مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في بيان "أجهزة الدولة اللبنانية بتأمين الحماية الحقيقية للصحفيين الذين يعرضون حياتهم لنقل الخبر وكشف الحقائق للرأي العام".
    وشدد المركز على "الشروع بتحقيق دقيق وشفاف عن ظروف مقتل المصور شعبان واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة أيا تكن الجهة التي أطلقت النار وأينما تواجدت على طرفي الحدود اللبنانية - السورية".
   كما استنكرت مؤسسة "مهارات" مقتل المصور علي شعبان وطالبت السلطات اللبنانية في بيان باجراء تحقيق فوري في ملابسات الحادث وتأمين الحماية للاعلاميين وتزويدهم بالارشادات الامنية اللازمة لضمان سلامتهم.
     بدورها استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" إطلاق النار على فريق قناة "الجديد" ودعت إلى " محاكمة القتلة وترسيم الحدود بين البلدين سريعا منعا لتكرار هذه المآسي".