عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت:لا احتفالات بـ"الفصح" ولا مقر في القاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عجز السلطات الإسرائيلية عن إقامة حفل "هسيدر" الذي يسبق عيد الفصح اليهودي لطاقم سفارتها في مصر، وإقامته لأول مرة منذ إبرام معاهدة "كامب ديفيد" للسلام، في تل أبيب بدل القاهرة، وفشلها في العثور على مقر بديل لسفارتها بسبب رفض أصحاب العقارات تأجيرها مقر جديد، يوضح مدى تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية والرفض الشعبي العارم لوجودها في مصر الجديدة.

وقالت الصحيفة لأول مرة منذ إبرام معاهدة السلام عام 1979 يعقد السفير الإسرائيلي في القاهرة حفل "هسيدر" الذي يسبق عيد الفصح في تل أبيب وليس القاهرة ، وهو ما يشير لمدى تدني العلاقات بين الطرفين التي كانت تتمتع قبل الثورة بمستوى جيد من العلاقات.
وأضافت إسرائيل قد انتهجت تقليدا على مدى الثلاثين عاما الماضية يقضي بإجراء الحفل في بيت السفير الإسرائيلي في القاهرة، وعمدت إلى إضفاء بعد ديني وسياسي كبير على إجراء هذا الاحتفال لأن عيد الفصح اليهودي يرمز في عقيدتهم إلى تحرر اليهود من العبودية في مصر، كما أن إجراء هذا الاحتفال في القاهرة بحضور العشرات من المدعوين المصريين والأجانب كان يرمز للمكانة التي تحظى بها

إسرائيل في القاهرة في زمن الرئيس حسني مبارك.
وتابعت غير أن الوضع تغير منذ سبتمبر الماضي بعدما هاجمت جموع مصرية مقر السفارة في القاهرة واقتحمت بعض أجنحتها وبعثرت محتوياتها، وكان حراس السفارة قد تعرضوا لخطر الوقوع بين أيدي المهاجمين ولم تنقذهم سوى وحدات خاصة مصرية جرى تحريكها بعد تدخل رئاسي أميركي، وأفرغت إسرائيل محتويات السفارة ونقلتها على متن طائرتي شحن إلى إسرائيل وتمت إعادة المبنى إلى أصحابه قبل أسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن عجز السفارة عن إيجاد مقر جديد لها في القاهرة بسبب رفض المصريين تأجير أو بيع مقر لإسرائيل، يزيد معاناتهم ويظهر لهم حقيقة المشاعر التي يكنها لهم الشارع المصري، مما يشير على مدى تدهور العلاقات الإسرائيلية المصرية في أعقاب "ثورة 25 يناير" .