رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع إسرائيلي: الربيع العربى لم يحقق آمال الشباب

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى موقع "زا ماركر" الاسرائيلى أن الربيع العربى لم يحقق آمال الشباب العاطلين وبالأخص فى مصر وتونس، ففى بداياته أشعل روح الأمل فى نفوسهم ، الإ أن الحلم تغير وتبخر وزال تدريجيا.

ونقل الموقع قول أحد الشباب المصريين ويدعى "أمير محمد" البالغ من العمر 30 عاما والذى ينتظر الحصول على تأشيرة  للسفر خارج مصر هذ الأسبوع ، بأنه تنازل عن حلمه فى إيجاد فرصة عمل فى مصر، ويبحث الآن عن عمل فى دولة أخرى، وأضاف: " حاولت ان أتأقلم فى بلدى ، لكننى لم أنجح، وتساءل لماذا قمنا بثورة؟ أردنا تحسين مستوى المعيشة، وعدالة اجتماعية، وحرية، الإ اننا لم نحقق شيئا، وفى المقابل نعانى الآن".
وأشار الموقع الى أن ارتفاع معدل البطالة  وسط الشباب ، ساعد على خلق أرضية للقيام بثورات أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق "حسنى مبارك" ، وثلاثة زعماء آخرين فى الدول العربية، وبعد تدهور الحالة الاقتصادية، فقد مليون شاب وظيفته فى عام 2011، بعد أن سجل الاقتصاد نموا سلبيا لأول مرة منذ عقود.
وأضاف أن منح الشباب فرص عمل يعد من أهم التحديات التى تواجه الحكومات الجديدة فى الدول العربية، كما أن هذا الأمر سيكشف عن فجوة بين التوقعات الكبيرة التى نشأت فى أعقاب الثورة، وبين الواقع الاقتصادى الذى يصعب عليه الهروب من الركود، كما أن هذا الواقع يهدد بخلق موجة جديدة من أعمال شغب فى المنطقة العربية التى تمتلك نصف احتياطى النفط العالمى.
وأوضح أن ظاهرة الديمقراطية جلبت معها آمالا كبيرة وتوقعات وطموحات تريد

الحكومات الجديدة تحقيقها ،إلا أن من ينظر إلى الوضع الاقتصادى سيعرف ان هذا من المستحيل.
وتابع ان النقابات العمالية فى مصر تطلب من الحكومة الجديدة تحسين ظروف العمل، لكن  النتيجة  كانت زيادة عدد الإضرابات، و تقيلص السياحة والاستثمارات، بالإضافة إلى ان الوضع الإقتصادى إزداد سوءا بعد الثورة ، فضلا عن ان أزمة البطالة لا يمكن حلها بشكل سريع، وأوضحت أن مهمة تلبية المطالب تلقى على عاتق الساسة الإسلاميين .
واستطردت ان دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهودا لخلق فرص عمل، كضمان ضد أعمال الشغب والثورات. وعندما وجد  "الملك عبد الله" عاهل السعودية  ان حوالي 27٪ من السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاطلين عن العمل.، وضع خطة في عام 2011 تكلفت  130 مليار دولار، للتشغيل حيث تعمل الحكومة على تشجيع الشركات على توظيف العمال المحليين ، الأمر الذي يضيق من توفير فرص عمل  للمهاجرين من مصر وتونس.
واختتم الموقع قائلا: "  إن آمال شباب مصر وتونس تبخرت".