%600 زيادة فى واردات الأسلحة السورية قبل الانتفاضة

أكدت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن شحنات الأسلحة التي قام النظام السوري باستيرادها خلال الفترة ما بين عامي 2007 و2011 ارتفعت بنسبة 600% تقريبا مقارنة بفترة الخمس سنوات السابقة لهذا الوقت وأن روسيا ساهمت بنصيب 72% من توريد هذه الأسلحة.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من كل هذا الكم الهائل من الأسلحة إلا أن معظمها لم يتم استخدامه مع المتظاهرين خلال العام الماضي، وقال "سييمون يزمان"، من معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، "أن نوع الأسلحة المستوردة في سوريا خاصة بالدفاع الوطني، وستكون في متناول الأيدي إذا أرادت الحكومة السورية الحفاظ على مجالها الجوي خالي من قوات عربية أو غيرها".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد انقضاء شتاء قضاه الرئيس السوري "بشار الأسد" في سفك الدماء واحتشاد الدبابات والصواريخ لسحق مدن بلده، أظهرت الأرقام التي صدرت أمس خارج دمشق أن سوريا انفقت الملايين من الدولارات

قبل وأثناء الانتفاضة في محاولة لتطوير ترسانة هائلة إلى حد كبير من أسلحة روسية الصنع.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا واجهت العديد من الانتقادات لرفضها دعم الجهود الغربية لتأمين قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو زعيم سوريا إلى التنحي.
لكن دعت وزارة الخارجية أمس كل من دمشق والمعارضة المسلحة للموافقة على الهدنة الإنسانية اليومية، ودعم مبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل معالجة الجرحى في هذا البلد الذي يمزقه العنف، كما دعت موسكو اللجنة الدولية للوصول إلى الذين تم اعتقالهم في سوريا لمشاركتهم في الاحتجاجات.