رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد عام من الثورة.. القذافى وحاشيته أين هم الآن؟

بوابة الوفد الإلكترونية

بمناسبة مرور عام على الثورة الليبية نشرت مجلة "نوفيل أوبزرفاتور" الفرنسية موضوعا استعرضت فيه حاشية القذافى ومصيرها الحالى بعد سقوط النظام الليبى الديكتاتورى .

أوضحت المجلة فى تقريرها أن حاشية القذافى مصيرها تراوح بين القتل والسجن والنفى أو الاختفاء مشيرة إلى أن المقربين من العقيد معمر القذافى لاقوا مصائر مختلفة منذ سقوط النظام .
معمر القذافى
تم القبض عليه حيا بعد عدة أسابيع من المقاومة بمسقط رأسه "سيرت" وقتله المتمردون فى 20 أكتوبر 2011 . عثر على القذافى داخل نفق بالمنطقة الصناعية فى سيرت بعد أن قصفت قوات حلف الناتو موكبه أثناء محاولته الفرار من المدينة . وتناقل العالم صور قتل الجماهير الغاضبة للطاغية الليبى . وتم نقل جثته إلى مصراتة حيث تم دفنه بموقع مجهول بعدها بعدة أيام .
سيف الإسلام القذافى
طالما عرف كخليفة والده فى الحكم وكان يتم إعداده ليرث الحكم . مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لجرائم ضد الإنسانية وألقى القبض عليه فى نوفمبر 2011 فى الجنوب الليبى . خسر سيف الإسلام ثلاثة أصابع فى إحدى حملات الناتو للجنوب على مدينة بنى وليد وألقى القبض عليه بدينة زينتن غرب ليبيا .
معتصم القذافى
ولد عام 1975 وكان طبيبا وضابطا بالجيش الليبى، كان يرأس مجلس الأمن الوطنى وأحد المنافسين الرئيسيين لسيف الإسلام . ألقى القبض عليه حيا مع والده فى 20 أكتوبر الماضى بسيرت ولقى نفس مصير والده وكذلك دفن بمكان مجهول .
سعدى القذافى
لاعب كرة قدم، اشتهر كزير نساء، ولد فى مايو 1973 وهرب منذ 11 سبتمير إلى النيجر وتبحث عنه السلطات الليبية الجديدة . وفى تصريح له أذيع مؤخرا على إحدى القنوات العربية وعد بالعودة إلى الأراضى الليبية ليقود المقاومة واستعادة طرابلس من أيدى المتمردين . نقلته النيجر إلى مقر إقامة مؤمَّن جيدا وخصصت له مجموعة من وسائل الاتصالات .
خميس القذافى
لعب دورا حيويا فى مواجهة الثوار فى بنغازى وأدار المعارك الأخيرة وكانت كتيبته آخر ما سقط فى طرابلس . أعلن وفاته فى نهاية أغسطس وأكد المجلس الوطنى الانتقالى وفاته فى منتصف أكتوبر.
محمد وهانيبال وعائشة القذافى
محمد القذافى هو الابن الأكبر

للعقيد الراحل رأس مؤسسات الاتصالات واللجنة الوطنية الأوليمبية، هرب إلى الجزائر فى 29 أغسطس الماضى مع شقيقته عائشة وشقيقه هانيبال وزوجة القذافى صفية فركش.
عبدالله السنوسى
يواجه حكما قضائيا صادرا عن المحكمة الجنائية الدولية لجرائم ضد الإنسانية . الرئيس السابق للمخابرات والذراع القمعية للنظام الليبى السابق الذى عمل فى الكهوف لتعذيب معارضى النظام وأعلن المجلس الانتقالى الوطنى عن القبض عليه فى نوفمبر 2011 تمهيدا لنقله إلى المحكمة الجنائية .
بغدادى محمودى
رئيس وزراء ليبيا السابق الذى ألقى القبض عليه فى تونس فى 21 سبتمبر لاحقته السلطات لتجاوزه الحدود بشكل غير شرعى وأعيد فى 14 فبراير ووعد الرئيس التونسى منصف مرزوقى بتسليم محمودى إلى السلطات الليبية بشرط ضمان حصوله على محاكمة عادلة.
منصور الضو
رئيس الأمن الداخلى مع أحمد إبراهيم قريب القذافى وهما القادة الرئيسيان للجنة الثورية ويعتبران العمود الفقرى للنظام السابق . ألقى القبض عليهما فى مصراتة وتم إيداعهما سجنا يسيطر عليه الثوار.
موسى كوسة وشكرى غانم
رئيس المخابرات العامة ثم وزير الخارجية موسى كوسا مثله كرئيس الشركة الوطنية للبترول شكرى غانم أنشقا خلال الثورة وساهما فى إسقاط النظام وهربا إلى الخارج.
موسى إبراهيم
أصبح خلال الثورة الممثل الوحيد للحكومة الليبية وظل يدافع عن النظام السابق عبر شاشات التليفزيون باعتباره المتحدث الرسمى للنظام . نجح فى الهروب ليلة تحرير طرابلس ويعيش حاليا فى الخارج ويعمل بنشاط على الفيس بوك دفاعا عن النظام الليبى السابق.