عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت:عدم كشف حقيقة أحداث بورسعيد "نهاية للثورة"

احداث بورسعيد
احداث بورسعيد

وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أحداث بورسعيد بأنها "أخطر تحد يواجه مصر الجديدة ويقوض بالفعل انتقالها للديمقراطية"، خاصة أن جميع الأدلة تشير إلى أنها مدبرة لنشر الفوضى في البلاد، وهذا ما حدث بالفعل، فقد أعقبها فوضى وقتلى وجرحى، محذرة من أن أي تراخي في كشف المتسبب ومعاقبته قد تكون نهاية لثورة يناير، خاصة أن الأدلة تتكشف يوما بعد يوم وتشير للجاني.

وقالت الصحيفة إن القرارات التي اتخذتها السلطات المصرية في أحداث بورسعيد والتي تعتبر الحادث الأسوأ في تاريخ مصر كله وليس منذ اندلاع الثورة فقط، ليست كافية حتى الآن، ولا تتناسب مع مقتل أكثر من سبعين شخصا في مباراة لكرة القدم، فقد قتل الكثير  منهم طعنا، وأضافت أن هذه الكارثة أثارت أعمال شغب في مختلف أنحاء مصر أودت بحياة 11 شخصا، ولديها القدرة على تقويض انتقال البلاد إلى الحكم المدني.
وتابعت: إنه على الرغم من الاستقالات، فإن سبب وقوع الكارثة لا يزال لغزا، فقد اتهمت وزارة الداخلية، المشجعين بإثارة أعمال العنف، قائلا إن الهجمات بدأت بعد وابل من الشتائم لفترة طويلة بين المشجعين، لكن الكثير من النواب والآلاف المحتجين تؤكد وجود أسباب غامضة، وأن هذه الحادثة مدبرة.
وأوضحت أن الأسباب التي تؤكد فرضية أنها مدبرة، أن جمهور الأهلي لدي وصوله لملعب بورسعيد، فوجئ بانعدام الأمن، فوفقا لمشجعين، لم يتم التفتيش عند الدخول إلى أرض المعلب وهذا لم يحدث من قبل، فالعادة أنه يتم تفتيش الجميع قبل دخولهم للملعب.
وأشارت إلى أن الكثير من منظمات حقوق الإنسان والباحثين يحاولون تحديد ما حدث في تلك الليلة،

وقيل إنه كان هناك تواجد ضعيف للشرطة في الملعب رغم انتشار العنف في الشوارع قبل المباراة نفسها في العام الماضي، وأظهرت لقطات تليفزيونية عندما اندلعت أعمال العنف بعد نهاية المباراة، أن شرطة مكافحة الشغب كانوا يقفون موقف المتفرج، مشيرين إلى أن الجماهير تتدفق عبر البوابات الحديدية التي عادة ما تبقى مقفلة، ولكنها فتحت خلال المباراة، كما لوحظ أيضا أن محافظ بورسعيد ومدير مكتبه من الشرطة، والذي كان متوقعا حضوره، لم يكن موجودا.
وهذا يغذي السرد الذي نسج من قبل أن القتلى لم يكونوا ضحايا الصدفة، وكانوا، وثمة من يقول إنهم ضحايا في مؤامرة لإثارة الاضطرابات من ذلك النوع الذي ينتشر الآن في جميع أنحاء البلاد،
وقال أحد مشجعي النادي الأهلي أن المهاجمين لم يبدو مثل مشجعي كرة القدم العادية، فبعضهم بدا وكأنه بلطجي.. وكانوا يحملون أسلحة غريبة مثل السكاكين والسيوف"، وقال الاطباء إن الكثير من القتلى لقوا حتفهم في حادث التدافع، كما سحق آخرين خلال محاولة الهرب من خلال ممر واحد،كما تعرض آخرون للطعنات بسكين،