رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف:"شللية" وتحزّب بميدان التحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

اختلف الوضع هذه المرة بخصوص ما يتعلق بالهتافات داخل الميدان، فلم يتحد المصريون تحت هتاف واحد مثلما كان متبعا فى الثورة من عام مثل هتاف (الجيش والشعب إيد واحدة) أو(إرحل إرحل)،ويعود هذا لكثرة الطوائف الشعبية والحزبية والثورية التى خرجت للاحتفال، وهو ما يؤكد الانقسام والشللية بميدان التحرير.

وذكر الناشط أحمد بهجت لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "لو وحدنا الهتاف فسيعم الاختلاف لكثرة الأطياف داخل الميدان".
وذكرت بأنه بعد مرور عام على ذكرى الثورة المصرية يعود المشهد من جديد من ميدان التحرير الذى كان بداية التغيير، ولكن هذه المرة خرج الشعب للاحتفال، والاختلاف هذه المرة هو خلو الميدان من رجال الشرطة، عكس ما حدث من عام وحدوث المصادمات بين نظام مبارك المخلوع وبين جموع المتظاهرين فالمشهد هذه المرة يبدو أنه سيخلو من العنف.
وأوضحت "معاريف" أن آلاف المواطنين خرجوا للاحتفال بذكرى الثورة، ومن المقرر أن يشارك هذه المرة حوالى 55 حركة ثورية فى تنظيم الاحتفال الكبير لذكرى الثورة ليتوجهوا إلى الميدان منطلقين من 12 مكان تجمع في جميع أنحاء القاهرة.
وأضافت الصحيفة: "رغم خلو الميدان من رجال الشرطة لمنع حدوث أى احتكاك إلا أن المتطوعين الشباب

يقومون بهذا الدور تماماً، حيث يقوم الشباب بفحص الهويات وتفتيش المحتفلين لمنع حدوث اى خلل ربما يضر مشهد الاحتفال الأول لذكرى الثورة المصرية".
كما أضافت الصحيفة بأن حسين طنطاوى أعلن أمس فى كلمته للشعب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى بإلغاء قانون الطوارئ فى مصر ونقل السلطة التشريعية لمجلس الشعب المنعقد، ووصف البعض فى مصر بأن إلغاء قانون الطوارئ فى مصر ما هو إلا خدعة جديدة من العسكر للمصريين لتهدئة وتسكين الشعب وهو الأمر الذى رفضه البعض ومنهم حركة السادس من إبريل.
فى هذا الإطار قامت الولايات المتحدة بتهنئة مصر بالثورة، وقامت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نيولاند بتهنئة المصريين في عيد الثورة الأول، كما هنأتهم بإلغاء قانون الطوارئ وقالت إنها تعد خطوة جيدة في طريق الديمقراطية.