رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الأسد يتصرف مثل صدام حسين

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

قالت صحيفة "التليجراف"البريطانية" إن الرئيس السوري بشار الأسد يتصرف كالرئيس العراقي السابق صدام حسين يبتكر الحيل مع ازدياد الضغط الدولي على نظامه، وان آخر هذه الحيل مبادرة العفو التي أطلقها الأسد على ما أسماه بـ "الجرائم" التي ارتكبت خلال العشرة أشهر الماضية منذ انطلاق الانتفاضة السورية ".

وأضافت الصحيفة - فى تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- "إن وزارة الخارجية الأمريكية نصحت المواطنين السوريين بعدم قبول هذا العرض لأن الرئيس السوري غير جدير بالثقة من هذه الناحية ".
وتابعت "إن وجه الرئيس السوري الحقيقي غير سمح بل على العكس هو الذي ظهر في خطاب الاسبوع الماضي حين قال انه سيسحق معارضيه -الذين وصفهم بأنهم إرهابيون- بقبضة من حديد وان اي شكوك حيال قدرته على ذلك قد تبددت في الاسابيع الثلاثة الماضية منذ وصول المراقبين العرب إلى سوريا حيث قدر عدد القتلى في هذه الفترة فقط بحوالي 400 شخص وذلك حسب تقديرات الامم المتحدة.
ووصفت الصحيفة قبول الاسد خطوة وقف العنف المقدمة من قبل الجامعة العربية وفي نفس الوقت استمرار القتل بالمفارقة الغريبة التي تظهر ثقة الاسد بأنه مهما كانت نتائج بعثة المراقبة فإنه لن تتخذ ضده اي إجراءات عسكرية.
وقالت إنه في العشرة أشهر الماضية استعدي

الاسد ليس فقط ناقديه المعتادين بل تركيا والعالم العربي أيضا، وان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أضاف صوته إلى الأصوات المطالبة بتنحي الرئيس السوري ..حيث قال في مؤتمر حول الديمقراطية ببيروت إن النظام والطريقة القديمة تنهار وان حكم الرجل الواحد واستمرار حكم العائلات واحتكار السلطة والمال وقمع وسائل الإعلام والحرمان من الحريات العامة سيفضي الجماهير إلى الرفض وقول "كفى".
واضافت الصحيفة انه من المخجل ان هذه الصرامة في تصريحات بان كي مون لم تلق صدى في مجلس الأمن حيث استخدمت كلا من روسيا والصين الخريف الماضي حق (الفيتو) ضد استصدار قرار بإدانة الاسد.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول بأنه مع انتهاء حزب البعث بعد سقوط صدام في العراق عام 2003 وحتى ينتهي حزب البعث في سوريا ايضا، ستظل المنطقة تشهد عدم استقرار متزايدا.