معاريف: إسرائيل تعادى اليسار والحريات

قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية إن من يعمل من أجل الديمقراطية فى اسرائيل أصبحوا أقلية مضطهدة بل الأكثر من ذلك فهم مهددون بالقتل ليس على يد العرب إنما على يد الإسرائليين ذاتهم، مؤكدة أنه من الخطير أن تكون يساريا فى اسرائيل.

وأضافت أن المناضلة من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية في إسرائيل بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين فهذا معناه أنك تقوم بتقسيم الوحدة اليهودية واذا كنت من نشطاء حقوق الإنسان فاعلم أنك عدو هذه الدولة.
وأضافت الكاتبة الإسرائيلية دوريت أبراموفيتش أن المناداة بالمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان فى اسرائيل أصبحت جريمة يهدد من يرتكبها بالقتل، وأن كلمة يسارى أصبحت مرادفاً لعدو الدولة والمجتمع على حد سواء.
وأشارت الكاتبة إلى أن الأعمال المنافية

للديمقراطية والتمييز والعنصرية بات يمارسها كل شخص فى اسرائيل بداية من قطاع الطرق ونهاية برئيس الوزراء مما قد جعل حياة نشطاء السلام فى اسرائيل مهددة بخطر الاغتيالات.
واستطردت الكاتبة قائلة لقد أصبح السلام والمساواة كلمات مرادفة للمطاردة والتهديد فى اسرائيل وإذا كنت تعمل من أجل المساواة بين العرب واليهود هذه علامة كافية على أن حياتك فى خطر.
وتساءلت الكاتبة فى نهاية المقال ما الخطورة فى أن  نعيش جميعاً فى مساواة دون النظر لعرق أو جنس أودين.