رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ك.مونيتور: الانتخابات لن تفض اعتصام التحرير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لفتت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية إلى أنه بالرغم من نجاح المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في مصر، ومرورها بسلام دون عنف، إلا أن المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة مازالوا متمسكين بالاعتصام والتخيم في الميدان، متوعدين باستمرار الاحتجاجات للضغط على المجلس العسكري حتى يتخلى عن السلطة.

وأضافت الصحيفة أن الإقبال الحاشد على لجان الاقتراع للانتخابات والتفاؤل الذي يشعر به البعض، لا يعني قبول الشعب المصري الاحتكار العسكري الكامل للسلطة.
وذكرت الصحيفة أن الانتخابات التي انتهت أمس هي الأولى من ثلاث جولات في الانتخابات البرلمانية الجديدة بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالحكم الديكتاتوري للرئيس محمد حسني مبارك، وتولى على أثرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة بعد مبارك.
وأوضحت الصحيفة أن الشعب المصري ازداد إحباطه من الجيش الحاكم للبلاد حاليا نظرا لسوء إدارة المرحلة الانتقالية الصعبة ومواصلته القمع الذي كان منتشرا على أيام مبارك وتأخيره الجدول الزمني لنقل السلطة إلى حكومة مدنية.
وقالت أميرة ميخائيل، ناشطة تشارك في احتجاجات التحرير وصوتت في الانتخابات أمس: "أعتقد أنه كلما زاد الإقبال على لجان الاقتراع، كلما يبين إرادة المزيد من الناس بإسقاط حكم العسكر، فنحن نريد حكومة مدنية تمثلنا أمام العالم، ولذلك فنحن نطالب المجلس العسكري بالرحيل".
وقال رامي رءوف، ضابط في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والذي اعتاد الذهاب كل يوم إلى التحرير بعد الانتهاء من العمل: "لا يوجد أي تناقضات بين التظاهر والاعتصام في الميدان والذهاب للانتخاب، فالمصريون يفعلون الاثنين من أجل إنهاء النظام العسكري وفترة الحكم الانتقالي ومن أجل اتخاذ خطوة تجاه بلد ديمقراطي مستقر، وبذلك لدينا مساران؛ الاحتجاجات السلمية والانتخابات".