رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وسائل الإعلام العالمية تؤكد: دقت ساعة الديمقراطية فى مصر

اكدت صحيفة الجارديان البريطانية ان الانتخابات البرلمانية بدأت فى مصر فيما ينقسم المصريون بين مؤيد للمجلس العسكرى ومؤيد للتظاهرات والاحتجاجات،

وهو ما شحن الاجواء واثار التوتر. واضافت الصحيفة ان جماعة الاخوان المسلمين تعمدت النأى بنفسها عن موجة الاحتجاجات الاخيرة، املا فى ان تحقق مكاسب كبيرة.  وذكرت الصحيفة موقف الاخوان من الاحتجاجات الاخيرة، حيث قرروا عدم المشاركة بها، على عكس موقفهم فى بداية الثورة المصرية فى يناير ومطلع فبراير. واضافت ان غياب الاخوان كان ملاحظا، ومثيرا للسخط بين المحتجين، الذين رأوا فى موقف الاخوان اصطفافا جديدا للحرس القديم، رغم دفاع الاخوان بالقول انهم يؤيدون الثورة السلمية ويدعمون نقلا هادئا للسلطة الى المدنيين. وحرصت الصحيفة، فى موقعها الالكترونى، على عرض العلامات الرمزية للاحزاب والافراد المرشحين فى الانتخابات، منها المكنسة الكهربائية والهرم والكاميرا الفوتوغرافية، والحنفية والمسمار والدبابة، وسيارة الاسعاف، والاشارة المرورية، والمدفع والتراكتور والهاتف المحمول، والجيتار وخلاط الطعام، وغيرها من الرموز الطريفة.


الإندبندنت:على المصريين اعادة قراءة التاريخ لحماية وطنهم

ركزت صحيفة الإندبندنت على إصرار المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى على اجراء الانتخابات فى موعدها ، وذلك فى تقرير تحت عنوان رئيسى يقول: «طنطاوى يتحدى جموع التحرير عشية الانتخابات»، مؤكدة ان المجلس العسكرى الحاكم قال انه لن يسمح  لمثيرى الشغب  بعرقلة او تعكير العملية الانتخابية. وتضيف ان طنطاوى رفض مطالبات بتنحيته عن الحكم، ملوحا بـعواقب شديدة جدا فى حال استمرت القلاقل فى القاهرة، موجها اللوم الى ـ قوى خارجية ـ بالوقوف وراء تلك الاحتجاجات. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور بول سوليفان، الخبير فى الشئون العسكرية، قوله: «على الرغم من رغبة المحتجين فى ميدان التحرير فى مغادرة المجلس العسكري، ومع غياب قدرتهم على تقديم بديل مقبول، يبقى مهما وجود عمود فقرى تستند اليه البلاد  فى هذه المرحلة». كما تقول الصحيفة ان على الطرفين قراءة التاريخ، فقبل نحو ستين عاما، تشوهت العاصمة المصرية فيما عرف لاحقًا بـحريق القاهرة ، عندما اشعل محتجون النار فى مئات البنايات، ممهدين الطريق لوصول النظام الثورى لجمال عبد الناصر.

شبكة»CNN» الأمريكية: المصريون تدفقوا علي مراكز الاقتراع لاختيار برلمان الثورة

ركز موقع  شبكة الـ»CNN»العربية الاخبارية العالمية على الحشود الغفيرة من المصريين الذين توجهوا منذ الصباح الباكر لاختيار اول برلمان بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقالت الشبكة ان  ملايين الناخبين في 9محافظات توجهوا إلى مراكز الاقتراع مع انطلاق المرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب، أو ما يُعرف بـ «برلمان الثورة.» وقالت ان المرحلة الأولى من الانتخابات تشمل ، محافظات القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، ودمياط، وكفر الشيخ، والفيوم، وأسيوط، والأقصر، والبحر الأحمر.. مسجلاً بها ما يقرب من 17.5 مليون ناخب، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، أمام 3307 لجان انتخابية.وقالت انه يتنافس في هذه المرحلة حوالي 3809 مرشحين، في نظامي الفردي والقوائم يتنافسون على 168 مقعداً، منهم 2357 مرشحا على مقاعد الفردي، البالغ عددها 56 مقعداً، و1452 مرشحاً بنظام القوائم، يصل عددها إلى 199 قائمة، تقدمت بها الأحزاب والتكتلات السياسية، للمنافسة على 112 مقعداً.  ونقلت عن تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، هوصاحب أكبر عدد من المرشحين في المرحلة الأولى، سواء الفردي أو القائمة. واهتمت الشبكة الاخبارية العالمية بالخطة الامنية  لتأمين عملية الاقتراع وقالت إن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بدأت، اعتباراً من مساء الأحد الماضى، في استلام مقار اللجان الانتخابية، والتى بدأت عملية تصويت المرحلة الأولى صباح امس والتي من المقرر أن تستمر حتى مساء اليوم. ونقلت عن  مصدر مسئول أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وضع خطة أمنية لتأمين الانتخابات البرلمانية، تتضمن تأمين الدوائر الانتخابية من قبل وحدات مختلفة من الجيش، وقال إن هناك مجموعة من الإجراءات تتبعها وحدات تأمين اللجان الانتخابية لمواجهة أي أعمال شغب تستهدف التأثير علي سير العملية الانتخابية.

لوس أنجلوس تايمز: المطلب الأساسي للناخبين.. الوظائف ومكافحة الفقر

زارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية حي إمبابة في محافظة الجيزة، ونقلت بالتأكيد الحالة السيئة التي يعيشها أغلب سكان ذلك الحي المزدحم بالسكان، وقالت الصحيفة إن الناخبين في تلك المنطقة معظم الناخبين في مصر. وذكرت أيضا أن المرشحين كانوا يستغلونهم فقط من أجل الحصول على أصواتهم فقط ولا يظهرون في تلك المناطق الشعبية المزدحمة على الإطلاق إلا من خلال اللافتات المعلقة للدعاية الانتخابية فقط. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد سكان حي إمبابة أن الناخبين عانوا خلال الثلاثين عاماً الماضية من تجاهل المرشحين وأعضاء مجلس الشعب المصري، وخلال تلك الفترة كانت الحالة السيئة تشمل معظم الشعب المصري، وأن المطلب الأساسي للناخبين الآن هو توفير الأموال والوظائف فقط ولا شئ غير ذلك، وأضاف هذا الناخب أنه لو لم يتم توفير هذين المطلبين فيجب أن نعتبر أن تلك الانتخابات فاشلة.

«الفاينانشيال تايمز»: صراع ثلاثي علي السلطة في مصر

اكدت صحيفة الفاينانشيال تايمز ان الازمة الحالية تلقي بظلالها على الانتخابات المصرية، نظرا لوجود جو من عدم الثقة يهدد بعرقلة طريق التحول السياسي والديمقراطي في مصر . واضافت الصحيفة ان الليبراليين والاسلاميين والعسكر يحاولون، كل من جانبه، السعي لتثبيت مواقعه في الساحة السياسية، وهو ما يثير الشكوك حول سلمية عملية التحول نحو الديمقراطية في مصر.

وكالة الأنباء الفرنسية: الخطوة الأولى على طريق نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى حكومة منتخبة


 


القاهرة - (أ. ف. ب):
وصفت وكالة الأنباء الفرنسية الانتخابات البرلمانية المصرية بأنها الخطوة الأولى على طريق نقل الحكم من المجلس العسكرى الممسك بزمام السلطة منذ اسقاط الرئيس السابق حسنى مبارك فى 11 فبراير، الى مؤسسات منتخبة، وفقا لجدول زمنى وضعه الجيش للمرحلة الانتقالية. واعلن مراسلو الوكالة ان طوابير من الناخبين كانت تنتظر امام مقار الاقتراع قبل فتح الصناديق ، مؤكدين ان مراقبين أمريكيين وقفوا ينتظرون امام مكتب الاقتراع. ونقل المراسلون عن إحدى الناخبات وتدعى سميرة قولها: «اننى مريضة ولم انو المشاركة فى الاقتراع ولكن بعد ما حدث اخيرا قررت ان ادلى بصوتى» فى اشارة الى المواجهات التى وقعت طوال الاسبوع الماضى بين قوات الشرطة والمتظاهرين فى ميدان التحرير بوسط القاهرة واسفرت عن 42 قتيلا واكثر من ثلاثة آلاف جريح. واضافت: «ظللنا صامتين لمدة ثلاثين عامًا، أما الآن فكفى صمتا». اما مريم (37 عامًا) فقالت: «انتخابات البرلمان ليست النهاية، انها مجرد بداية، المشاركة فى الاقتراع فى غاية الأهمية بالنسبة لي، بل بالنسبة للبلد كله». وفى حى المعادي، وقفت امام مكاتب الاقتراع «لجان شعبية» لتنظيم العملية الانتخابية.. وقال احدهم ويدعى ابراهيم مصطفى (41 عاما) وهو مدرس للغة العربية فى احدى مدارس المنطقة: «شكلنا هذه اللجان خوفا من هجوم للبلطجية». وتجرى الانتخابات وفقا لنظام مختلط يجمع ما بين القائمة النسبية والدوائر الفردية، اذ يتم انتخاب ثلثى الأعضاء بالقوائم والثلث الأخير بالنظام الفردي.

واشنطن بوست  تحذر: فشل الانتخابات.. السيناريو الأسوأ

حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من فشل الانتخابات المصرية التي بدأت أمس، مؤكدة انه ستترتب على ذلك عواقب وخيمة على رأسها بقاء المجلس العسكري وزيادة صلاحياته وقوته. وحذرت الصحيفة أيضًا من أن فشل الانتخابات سوف يمنح الجيش المصري فرصة الاستمرار في الحكم لفترة طويلة لا يعرف أحد مدتها، وذلك على الرغم من أن المجلس العسكري يواجه فترة صعبة للغاية بعد اندلاع الانتخابات التي تطالب بتنحيه لأنه كان يتسم بالبطىء في تسليم السلطة في فترة زمنية قصيرة. 

«بى بى سى» البريطانية: الانتخابات أول اختبار حقيقى فى مرحلة تحول كبيرة بعد سقوط «مبارك»

اهتم موقع شبكة «بى بى سى» الاخبارية البريطانية بأول انتخابات برلمانية فى مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير الماضى ، وقالت إن مصر تشهد فى هذه الانتخابات اول اختبار حقيقى فى مرحلة التحول الكبيرة التى تمر بها بعد حقبة مبارك، وسط خلافات متصاعدة بين مفجرى ثورة يناير من الشباب، والمجلس العسكرى الحاكم. واضافت انه على  الرغم من ان الثورة المصرية كانت ثورة شعبية واسعة ضد نظام حكم مبارك، الذى استمر نحو 30 عاما، اتسمت الأشهر التسعة اللاحقة لها بالخلافات

والتعثر فى احداث تغييرات سياسية جذرية.  وقالت فى سلسلة تقارير من داخل اللجان إنه تم  فتح باب الاقتراع فى مصر  لتبدأ عملية انتخابات طويلة ومعقدة، أو اشارت الى ان  النظام الانتخابى للبلاد ينقسم  إلى 3 مناطق انتخابية تشمل كل منها 9 من محافظات مصر البالغ عددها 27 محافظة ويتم الاقتراع فيها على التوالي. وتم فتح حوالى 3500 مركز اقتراع ابوابه لاستقبال 17.5 مليون ناخب هم من سيدلون بأصواتهم فى المرحلة الاولى من المحافظات التسع المشاركة فيها وأهمها محافظة القاهرة. ورصد مراسلو «بى بى سى» بدء عملية التصويت فى عدد من المدن فمن دائرة قصر النيل وسط القاهرة يقول مراسل «بى بى سى» فى القاهرة خالد عز العرب انها الدائرة الاصغر بين الدوائر الاربعة التى قسمت اليها محافظة القاهرة الا انها فى الوقت نفسه من الدوائر المهمة التى تتنافس الاحزاب الرئيسية فيها على 8 مقاعد هى مقاعد القوائم النسبية.  واوضحت موفدة «بى بى سى» سالى نبيل الى القاهرة إن المحتجين ما زالوا وسط ميدان التحرير وان كانوا بأعداد أقل، مواصلين اعتراضهم على توقيت الانتخابات واصرارهم على مطالبهم بتسليم المجلس العسكرى السلطة الى المدنيين. واكد مراسل «بى بى سى» عطية نبيل فى الاسكندرية ان الأجواء بدت هادئة مع بدء الاقتراع فى المراكز الانتخابية، وقام الجيش بحماية المراكز الانتخابية.

موقع «جوجل» يصوت فى الانتخابات  ويرشد الناخبين المصريين الى دوائرهم

دبى  (CNN):
على الصفحة الرئيسية لموقع جوجل الإلكترونى للنطاق المصري، فوجئ زوار الصفحة برمز جوجل الذى حمل دلالة الانتخابات التشريعية، التى انطلقت المرحلة الأولى منها امس، فكانت لفتة من الشركة العملاقة دلت على أهمية هذه الانتخابات وسط الظروف العصيبة التى تعيشها مصر والمنطقة، خصوصاً بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق ثورة مصر، التى أطاحت بالنظام السابق. وحروف موقع Google الإلكترونى بدت كأنها شخصيات مصرية تشارك فى التصويت بالانتخابات، فظهر أول ثلاثة أحرف، وهى G وO وO، وكأنها ناخبون يقفون فى الطابور بانتظار وصول دورهم. أما حرفا G وL، فظهرا كناخبين يصوتان فى الحجرة الخاصة بالاقتراع داخل المراكز الانتخابية، بينما ظهر آخر حروف الموقع الشهير E كشخص يضع ورقة الانتخاب داخل الصندوق الخاص بالاقتراع. وبالضغط على رمز جوجل، يدخل المستخدم إلى صفحة شاملة حول الانتخابات المصرية، إذ تحوى الصفحة آخر أخبار الانتخابات، ومعلومات حول الأحزاب الرئيسية، وأبرز المشكلات التى يسعى المرشحون إلى حلها كالتعليم، والصحة، والعدالة الاجتماعية، وحرية الرأي. كما أن هناك مجموعة من الروابط التى تقود المستخدم إلى مواقع ذات أهمية، كموقع الانتخابات المصرية، وموقع البلدية، واللجنة القضائية العليا للانتخابات، وقناة اليوتيوب الخاصة بالانتخابات. ولتسهيل معرفة الناخبين بدوائرهم الانتخابية، تم استخدام خدمة «خرائط جوجل» لتحقيق هذا الهدف، فكل ما على الناخب فعله هو إدخال رقمه الوطنى على الصفحة الخاصة بذلك، ليتعرف إلى دائرته الانتخابية التى يمكن له التصويت فيها. وعادة ما تقوم جوجل بالاحتفال بالمناسبات العالمية المهمة على طريقتها الخاصة، عبر تغيير تصميم شعارها بما يتناسب مع المناسبة المحتفى بها، كذكرى ميلاد السيدة أم كلثوم، أو أمير الشعراء أحمد شوقي. يذكر أن جوجل كانت قد أطلقت سابقا خدمة speak2tweet بالتعاون مع تويتر، لمساعدة المصريين على إطلاق نداءاتهم دون الحاجة إلى الإنترنت، وذلك بعد قطع بعض وسائل الاتصال فى مصر خلال الثورة.

«رويترز»: إقبال من مختلف الأعمار على المشاركة فى العملية الانتخابية

رصدت وكالة «رويترز» للأنباء مشاهد اليوم الاول للانتخابات البرلمانية وقالت فى تقرير لمراسليها من القاهرة إن الناخبين تدفقوا للإدلاء بأصواتهم فى بداية الجولة الاولى من انتخابات تشريعية تمهد لنقل السلطة الى المدنيين من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد منذ الاطاحة بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى. ونقلت عن  شهود عيان أن الادلاء بالاصوات انتظم فى مراكز اقتراع فى الموعد المحدد هو الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى الا انه تأخر فى مراكز اقتراع أخرى. وقال الشهود ان الاقبال كبير من الناخبين من مختلف الاعمار. وقالت الناخبة أميرة أحمد فهمى بعد إن أدلت بصوتها فى القاهرة «كنت أمام المدرسة (مقر مركز الاقتراع) الساعة السابعة صباحًا. فتحوا الساعة الثامنة تماما وأدليت بصوتى بسهولة. بعد ربع ساعة كنت فى الشارع.» ودخل أول الناخبين فى مقر انتخابى بروض الفرج فى الدائرة الاولى بالقاهرة بعد حوالى نصف الساعة من موعد بدء الاقتراع.وقال ضابط جيش فى المقر لرويترز ان القاضى اتخذ اجراءات فتح مراكز الاقتراع متأخرًا. وقالت الناخبة جمالات على علوان (59 عاما) «جو اللجنة هادئ والناس كلها منتظمة وهناك قاض على كل صندوق والورق مختوم وعملت الحبر السرى (الذى يمنع الاقتراع أكثر من مرة).» ونقلت رويترز مشهدا من مقر انتخابى بنفس الدائرة فتحت لجانًا فرعية بأحد مراكز الاقتراع أمام الناخبين حوالى الساعة التاسعة صباحا. وقال مدحت رأفت ( 35 عاما) وهو مندوب عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ان القضاة رفضوا العمل فى المقر بعد أن اكتشفوا أنه لا يوجد قاض على كل صندوق اقتراع. وقال شهود لرويترز ان بدء التصويت تأخر أكثر من ساعة فى عدد من مراكز الاقتراع فى ضاحية القاهرة الجديدة وكان عدد الناخبين أمام مراكز الاقتراع كبيرا وأبدى البعض تذمرا من التأخير. وقال رجال الشرطة العسكرية الذين يتولون تأمين المراكز ان قضاة ومراقبين ومندوبين عن المرشحين تأخروا فى الحضور. كما اكد شهود ان التصويت تأخر أيضا لدقائق فى مراكز بمحافظة أسيوط.