رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: ازدهار بورصة وول ستريت ضربة ل "أوباما"

رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الازدهار المتصاعد لبورصة "وول ستريت" يحبط الادعاءات التى يروجها المصرفيون وقادة الشركات العاملون فى قطاع الاوراق المالية والسندات بتعرضهم للمعاناة فى عهد الرئيس باراك اوباما.

وكان "باراك أوباما" قد وصف المصرفين الذين يعملون في وول ستريت بـ"القطط السمان"، حيث حاول استغلال الاحباط العام والغضب من النخبة المتحكمة فى المال فى وول ستريت فى حملته الانتخابية الجديدة.
يذكر ان المصرفيين وقادة الأعمال الكبار قد وصفوا لوائح وقواعد الرئيس أوباما المالية المتلاحقة بأنها "عقابية"، وأنها حرمتهم من جنى الأرباح".
وأوضحت الصحيفة أن كلا الجانبين عليه أن يواجه الحقيقة المزعجة، فخلال فترة حكم أوباما عادت وول ستريت إلى الوراء وعانى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام كما عانى الاقتصاد العالمى، الا انه خلال نفس الفترة ازدادت البنوك ثراء مما كانت عليه عند تولي أوباما منصبه رئيسا قبل 3 سنوات، حتى انها اقتربت من تحقيق مستوى الأرباح التي كانت تحققها قبل الأزمة المالية الطاحنة فى امريكا في عام 2008.
وتظهر البيانات الصناعية أن شركات وول ستريت - المستقلة

وغيرها من أذرع تداول الأوراق المالية لللبنوك، حققت أداء أفضل، حيث جنت أرباحا في أول سنتين لإدارة الرئيس أوباما أكثر مما حققته خلال السنوات الثمانية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وقالت الصحيفة إن هناك إجراءات مهمة وراء هذا التحول، وهي أن سياسات الحكومة هي التي ساعدت على تجنب انهيار القطاع المالي والشركات المالية، الأمر الذي أعطى فرصة كبيرة للانتعاش. فقد استثمرت الحكومة الفيدرالية مئات المليارات من أموال دافعي الضرائب في البنوك. واذا كان اوباما يرغب فى استغلال الوضع لصالح حملته الانتخابية, الا ان عليه ان يواجه المتظاهرين فى وول ستريت الذين يتهمون إدارته بمحاباة رجال المال وتلك حقيقة تؤكدها النتائج الايجابية للبنوك والشركات.