الصداع "عدوك اللدود" في رمضان.. تعرف على طرق هزيمته
يشعر معظم الصائمين خلال شهر رمضان بـ"الصداع"، ويزداد عذابه للذين يعانون منه أكثر في منتصف النهار، ويصل لذروته قبل الإفطار بقليل.
ولكي نتغلب عليه يجب أن نعرف أسبابه وأنواعه أولاً، ثم نبدأ بمعالجته، فهناك عوامل عديدة تسبب الصداع النصفي والكلي منه.
أنواعه
هناك نوعان من الصداع أثناء شهر رمضان يصيبان الصائم، أولهما وأشدهما قبل الإفطار، ويأتي نتيجة نقص نسبة الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي الذي يعد مصدراً رئيساً من مصادر الطاقة، خاصة أنَّ الجسم خلال بدايات رمضان يكون في وضع لم يتأقلم على الصيام، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة آلام الصداع، خاصة وقت ما قبل المغرب مباشرة.
ويؤكد الأطباء أن خلايا المخ تكون في حاجة دائمة للأكسجين وسكر الجلوكوز، ومع نقص كمية السكر، التي لم يعتادها الجسم في الأيام العادية تكون النتيجة الصداع في رمضان في فترات الصيام.
أما النوع الثاني هو شعور الصائم بالصداع بعد الإفطار فيأتي نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة دفعة واحدة، ما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم إلى الدماغ، وبالتالي يعاني الصائم بعد الإفطار من الصداع بشكل مفاجئ.
أسبابه
هناك أسباب عديدة يترتب عليها حدوث صداع الرأس، بينها: نقص الكافيين في الجسد خاصة المعتادين على تناول المنبهات، وكذا المدخنين المجبورين على توقف التدخين أثناء فترة الصيام، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف الذي يحدث بسبب عدم
علاجه
يجب على الصائم عدم تناول وجبة تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، حيث إنها تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضه سريعاً، مما يؤدي إلى الصداع، فتناول وجبه بمحتوى متوسط من السكر يمكنها أن تتفادى الصداع.
دائماً ما ينصح الأطباء بتناول كمية كافيه من المياه، لتفادي عسر الهضم والعطش في أن واحد، لكن للمياه فائدة كبيرة لتجنب الصداع أثناء الصيام.
كما أن عليك الحفاظ على تناول وجبة السحور وتناول الأطعمة الغذائية المفيدة طويلة الأمد وبطيئة الهضم التي تستمر في هضمها لمدة 8 ساعات، والتي تجنبك الجوع، ومن ثم تجنبك الصداع.
ولتجنب صداع بعد الفطار يجب عدم تناول وجبة ثقيلة ومحملة بالدهون والسكريات الزائدة.
تحذيرات
يحذر الأطباء، الأشخاص الذين يعانون من الصداع بتجنب أي محفزات للصداع في شهر رمضان مثل تقليل شرب الماء والسوائل والحساء أثناء الفطار، الإجهاد والتعب، وقلة النوم والراحة.
