رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طاهر.. واللعب مع الصغار!

كنت متوقعاً منذ الوهلة الأولى أن رحيل طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق سيحل الكثير من الأزمات التي أثارها أصحاب المصالح ليس انتقاصاً من أبوزيد - رغم بعض أخطائه - بقدر أن التعنت والتلويح بالأوليمبية والاتحادات الدولية هدفه مصالح خاصة وإحراج الدولة ممثلة في وزير الرياضة وإظهارها بالضعف امام المؤسسات الدولية.

ببساطه جلس من قبل رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي قبل رحيله مع أطراف الأزمة ولم يتم نزع الفتيل بل على العكس ازدادت سعيراً وتوهجاً.. وفور الإعلان عن رحيل الوزير السابق وتعيين خالد عبدالعزيز خلفاً له تغيرت الأمور رأساً على عقب ولم يعد هناك ميثاق دولي أو أوليمبي وتم إجراء الانتخابات في موعدها.

لا أعرف لماذا لا يخجل هؤلاء أمام أنفسهم عندما يضعون مصالحهم الشخصية  فوق مصلحة البلاد تحت دعاوى باطلة وتزييف لا ينطلي على عامة الناس، ولماذا ظهرت بقوة التحالفات مع إعلان أبوزيد عن تحويل ملفات الفساد إلى النيابة، ولماذا اختلف حسن حمدي رئيس النادي الأهلي معهم الذي أعلن الحرب بشراسة منذ الإعلان عن موعد للانتخابات ولم يرفع الراية البيضاء وهم الذين كانوا يرسلون رسالات تهدئة يومياً له مع وجود أبوزيد وعمل المستحيل لإفساد الانتخابات مرتين   وخسر «شماعة» الأوليمبية الدولية والفيفا وتعطيل تعليق الكشوف الانتخابية لإبطال العملية الانتخابية وهو مخطط من المفترض أن يحاسب عليه لأنه ضد إرادة الجمعية العمومية ويتنافي مع احترام القانون حتى المقربين منه مثل خالد مرتجي والدرندلي والخطيب انسلخوا منه وأعلنوا تأييدهم للرجل المحترم محمود طاهر الذي يكسب أرضية يوماً بعد

يوم مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات.

خسر حسن حمدي ورفاقة الذين آزروه لمصالحهم الخاصة أصحاب الميثاق الدولي والرافعين من قبل شعار الضغط وإرهاب الدولة وانكشفوا أمام الجميع بعد أن هدأت ملفات تحويل الفساد إلى النيابة على طريقة «دي قصاد دي»ّّ!

لوث حسن حمدي إنجازاته التي صنعها مع رفقاء كفاح طوال السنوات الأخيرة في القلعة الحمراء وكان في الإمكان أن ينسحب بشكل مثالي يكتب له التاريخ موقفه دون «اللعب مع الصغار» لكن بدا أن التمسك بالكرسي له أسباب عديدة ليس لمجرد الجلوس عليه بل له نكهة خاصة وحماية لا نعرفها!

لقد خدم حسن حمدي، محمود طاهر كثيراً في معركته الانتخابية - من حيث لا يدري - وبات الرجل قاب قوسين أو أدنى من كرسي رئاسة أكبر ناد في الشرق الأوسط ليعيد له رونقة أيام صديقه المرحوم «المايسترو» صالح سليم.

من حق محمود طاهر ألا يغضب كثيراً من حمدي فقد قدم له خدمات جليلة وأمسك بيده ليجلسه بنفسه على كرسيه.. فمبروك مقدما للمحترم محمود طاهر.

sabryhafez@hotmail.com