رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

»صيام« يتآمر علي الجبلاية!

 

لا أعرف سر اختيار رئيس لجنة الحكام عصام صيام للحكم المتواضع ياسر محمود لإدارة لقاء مهم وحساس مثل الزمالك والمقاصة ومع اقتراب الدوري لمحطاته الأخيرة، حيث باتت كل نقطة وهدف غاية في الأهمية وقد تكون سبباً في فوز فريق ببطولة دوري أو إقصائه عن هذا الحلم الجميل وبقاء فريقه في الممتاز أو هبوطه بعد عناء موسم طويل وشاق ومصاريف بالملايين من أجل تحقيق هذا الحلم أو ذاك.

وإذا كان خطأ واحد يكلف فريقه ثلاث نقاط في وقت فيه الحصول علي نقطة مهمة شاقة مع تقارب مستوي الأندية مقدمة وقاعاً فإن الحكم ياسر محمود أخطأ مرتين في لقاء الزمالك.. يعني هدفين بعدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة مائة في المائة لتعمد مهاجم المقاصة حسين حمدي إبعاد مسار الكرة داخل المنطقة وكان مفترضاً طرده، وتغاضي الحكم مع حامل »الراية« حسين عبدالله في عدم احتساب هدف صحيح.. ويبدو أن »أبو علي« شعر بتأنيب الضمير أو خشي من »ذبحه« بعد المباراة من جانب جماهير المقاصة بعد أن أشار للحكم ياسر محمود بتعدي حسني حمدي علي حسن مصطفي وضربه بالكوع في وجهه، فحاول أن يحدث توازناً بإلغاء هدف رغم أن طرد اللاعب صحيح والهدف صحيح أيضاً!!

هناك مشكلتان في التحكيم عامة وخاصة التحكيم المصري »التوازنات« ما بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وهذا ليس له علاقة بلقاء القمة ذاته، بل في لقاءات الأندية الأخري مع أحدهما.. وإذا تم

طرد لاعب في فريق »ما« فعليه أن يجامل هذا الفريق لأنه طرد لاعبيه بعيداً عن تنفيذ القانون!!

والمشكلة الثانية أن بعض الحكام ينزل الميدان وهو يرتدي فانلة الأهلي أو الزمالك، وهذه هي أم المشاكل وبدهاء وخباثة ليحاول »تمويت« الكرة وإطلاق »صافرات« كثيرة لاستهلاك الوقت وإيقاف هجمة أو التغاضي عن ركلة جزاء وخلافه!

واتحاد الكرة يتحمل جزءاً كبيراً من أزمة التحكيم في اختياره رئيساً للجنة متواضع المستوي الفني و»الكاريزما« وقد تعرض لضرب مبرح من أحد اللاعبين عندما كان حكماً لأن أخطاءه الساذجة واستفزازه للاعبين كان وراء اعتداء اللاعبين.. فكيف يحترمه حكم أو يستمع لنصيحته وتوجهاته، وتاريخه التحكيمي والتعليقي دون المستوي كمعلق بعد اعتزاله التحكيم!

والحسابات والتوازنات في الجبلاية تنعكس أيضاً علي توازنات وحسابات الحكام.. علي الجبلاية أن يعلن عن رحيل هذا »الصيام« واستدعاء جمال الغندور أو عودة محمد حسام من جديد حتي تعود للجنة الحكام نزاهتها وعدالتها.. وعلي ما يبدو أن »صيام« يتآمر علي الجبلاية!!

[email protected]