عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفيش فايده.. يامعلم!!

ماحدث.. ويحدث .. وسوف يحدث في القلعة البيضاء ليس جديدا ولن يكون هناك الجديد في المنظورالقريب أو البعيد... فقد أبتلي نادي الزمالك طوال السنوات الأخيرة بمن هبطوا على  كرسي الإدارة  بـ"براشوتات" وأداروا شئون النادي وكل همهم مصالحهم الشخصيه و"الشو الإعلامي"

وباتت مشاكل النادي وهمومه  عرض متواصل لاينفع فيها من يملكون البزنيس ومدخرات في البنوك  وأستمرت الإنكسارات والمحن والجراح التي لم تضمد بعد ونزيفها المستمر من جماهيره ومحبيه بسبب سوء الإدارة وتراكماتها التي وضعت النادي في موقف لايتناسب مع مكانته كقلعه كبيره كواحد من أعظم أندية الشرق الأوسط بحكم تاريخه وإنجازاته وأبطاله ومساهماته في دعم المنتخبات المختلفه.  ولم تعد الأزمه أزمة مادية فقط بل تخطتها إلى الأخلاق وهي أسوأ الأزمات التي تواجه أمم أو مؤسسات ومنها الأندية الرياضية التي من المفترض أن تعلي من شأنها .

ورغم أن سيناريو" شيكابالا" يتكرر بلا إنقطاع  حيث يخرج علينا كل يومين  بتقليعه شكل  ويجد من يبرر له أخطاءه والتي لا تتكرر بنفس السيناريو في مركز شباب.. ولو وجد مثيله في مركز شباب وبهذه النجوميه لتم تجميده  أو رحيله وإرسال رساله له" شكرا" لخدماتك الجليله بعد أن تخطت تجاوزاته  تجاهل حضوره للتدريبات  والتشابك مع الجمهور مرة ومع زملائه مرة أخري وعن اللقاءات الرسميه المصيريه  لناديه أو المنتخب إلى إشتباك مع مدربه  بالألفاظ أمام الفضائيات "واللي ميشتري يتفرج" إمتدادا لحالة الفوضى السائدة في طول البلاد وعرضها..  ولن تجدى  عقوبه الملايين او الإيقاف لأن اللاعب اللي بياخد 8أو 10 ملايين في السنه ولم يفز ببطولة أوعلى منافسه التقليدي طوال سنوات عجاف مش مشكله يدفع اتنين تلاته مليون.. الفلوس كتيره.. ولو كان يعلم  بيد قويه حاسمه سيفكر مليون مره مجرد تفكير في هذه السيناريوهات الهابطه!!

ولا تختلف أزمة شيكا عن أزمة ميدو فالأخير يحاول أن يفرض نفسه على التشكيله الأساسيه بالنفوذ وقوة الضغط .. ولوكان النجم المدلل الأخر في صفوف فريق من الفرق التى تصارع الهبوط لما تم الدفع به ولن يجازف  مدربه بلاعب غير مهيئ بدنيا وفنيا ونفسيا حتى مع تخسيس نفسه وعندما وجد النجم أن الطريق مسدود إشتبك مع رئيس النادي مطالبا بمستحقاته رغم

أنه لم يشارك الا في مباراتين او ثلاثه .. والله حاجه تدعو للغثيان!! هل رأيتم إنتكاسه في أى ناد مثل التي عليها هذا النادي العريق ؟  فكيف ينصلح حال ناد وتحلم جماهيره ببطوله ؟!!واللاعب أقوى من مجلس الإدارة ويملك القدره بعلاقاته ونجوميته وإتصالاته أن يضع النادي مجرد  إستراحه أو "سبوبه" معتمدا على تاريخه الإحترافي تماما مثلما نغنى بأننا أصحاب حضارة منذ الأف السنين ودول "غلبانه"  تفوقت علينا في كل شئ ومازلنا نتغنى بالحضارة العريقه القديمه!!

وشيكابالا أراد في إشتباكه مع المعلم أن يقدم هديه لصديق عمره ميدو الذي خرج من حسابات مدربه  وأن المشكله ليست فيه أو صديقه وإنما في المدرب الذي حقق إنجازا أفريقيا غير مسبوق مع المنتخب ويواصل إنتصاراته مع ناديه.
المشكله أن النجم  الأوحد في العالم المتقدم المتحضر إضافة لفريقه وفي الدول المتخلفه عبئا ومصيبه لعدم وجود خلفيه ثقافيه أو إحترافيه وللنفوس المريضه والشعور العالي بـ"الأنا".  من هنا فإن رحيل الثنائي شيكا وميدو هو الحل الأمثل لصالحهما ولصالح ناييهما ولاعبي الفريق الذين يشعرون أن هذا النجم أو ذاك واخد أكتر من حجمه ومدى تأثير ذلك على جماعية الأداء.
أما إدارات نادى الزمالك المتتاليه فنفسي أن تفوز مره واحده بإعلائها للقيم وترسيخ مبدأ العداله والمبادئ  وأن تتعلم من المنافس التقليدي الذي يبعد مقره أقل من إتنين كيلومتر من القلعه البيضاء.. ومن الصعوبة أن يكون رصيد النادي العريق صفرا كبيرا أخلاقيا ورياضيا !!