رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحديات" البناني"..وأزمات "عباس"

من الصدف الغريبه قدوم عنصرين مهمين في توقيت متقارب لقيادة مؤسستين مهمتين.. الأول الدكتور عماد البناني رئيسا للمجلس القومي للرياضة  لتولي المهمة الصعبة الجديدة بعد جدل طويل طال رئيس المجلس القومي السابق المهندس حسن صقر الذي نجح في بعض مهامه وإن عابة الإلتصاق الشديد بأولاد الرئيس السابق جمال وعلاء

بحكم حبهما الشديد  لكرة القدم وهو مايأخذه البعض عليه إلا أن الرجل كان عفيف اللسان وطاهر اليد وصاحب فكر ربما خانه التوفيق في بعض الجوانب ولا يوجد رجل يحالفه التوفيق في تنفيذ كل الأهداف وإستجابة السلطة الأعلى لعصارة  وهي خارجه عن إرادته خاصة مع البيروقراطية التي تحكم دول العالم الثالث والتردد في إتخاذ القرارات الهامة والمصيرية والبطئ في الأداءعامة. وإن كانت اللائحة الجديدة للأندية وضعته في موقف لايحسد عليه من جانب " لوبي" قوي يملك كل عناصر الضغط للفتك بمن يحاول الإقتراب منه بحكم النفوذ والمال والجماهيرية العريضة وغيرها وعلى الدكتور البناني أن يواجه الصعاب والتحديات في قطاع مهم  يلامس السمعة المصرية خارجيا.. فالمسئولية تخطت صرف ميزانيات للأندية ودعمها ماليا والتواجد بالمقصورة في المباريات المهمة  للوجاهه والتلميع الإعلامي..  والمهمة الأصعب في تلافي المواجهات بين قطاعي الرياضة والشباب وكأن بينهما" تار بايت "وليس وجهان لعملة واحدة . وحل أزمة اللائحة وتصفية الحسابات التي يقودها أعضاء مجالس إدارات الأندية والإتحادات للتخلص من اللوبي السابق الموالي للمجلس القديم ونسف كل شئ قام به  القديم مهما كانت أهميته وتكاليفة المادية.. فهناك شكاوى عديدة من مجازر حقيقية في بعض الأندية سواء أكانت مغمورة أو مشهورة ملئ البصر والسمع  وتشكيل "لوبي" جديد" موالي لها أشبه بعناصر الشبيحة" في سوريا والبلطجية

في مصر وتقريب موالين في مناصب حساسه وبأرقام خياليه بينما هم يعلنون عن الأزمات الطاحنة داخل الأندية والإتحادات وللأسف هؤلاء لهم معارف وعيون بالمديريات والمجلس القومي يدافعون عنهم ويحمونهم عيني عينك.
أما  الرئيس العائد ممدوح عباس فأمامه مهمة وتحديات لاتقل عن البناني إن لم تزد والتحدي الأكبر الذي سيسجله التاريخ له كيف يصبح ناد الزمالك قلعة رياضية كبرى لاتعتمد على المعونات ومد يد العون والمساعدة وتبقى له موارده الخاصة ..وعباس بما يملكه من فكر قادر على هذا التحدى مثلما  سجل التاريخ بأحرف من نور تاريخ العظماء الين قادوا القلعة البيضاء مثل محمد حسن حلمي" زامورا".. ونور الدالي وحسن عامر وحسن أبو الفتوح. وغيرهم.
وللأسف بدا للبعض أن هناك رغم  شعارات الحب وأغاني الولاء والإنتماء يريد أن يبقي النادي في أزمات متواصلة ودوامة لاتنتهي حتى يستمر في أشد الحاجة لمساعدتهم وضمان عودتهم للجلوس على كرسي الرئاسة ويقيني أن من يضع النادي في مكانة عالية ومرموقة قادر على الإستمرار أوالعودة من جديد لهذا الكرسي ولكن هذه المرة سيكون هذا" الكرسي" مختلف تماما .. وأكثر شياكة وأناقة!!