رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتيات هذه المهن.. غير مرغوبات فى الزواج!

بوابة الوفد الإلكترونية

ـ "مستحيل أتجوز واحدة بتشتغل الشغلانة دي"

ـ "هفضل طول عمري أشك فيها"

ـ "واضمن منين أنها مش زيهم؟"..

هذه بعض ردود الأفعال من قبل الشباب عن سؤالهم عن إمكانية الزواج من بنات تعمل في بعض المهن مثل الكوافيرة أو العلاقات العامة أو المضيفة أو سكرتيرة أو مندوبة إعلانات أو جرسونة.. إلخ.

مبررين ذلك بأن هذه المهن يثار حولها الكثير من الشكوك والشبوهات، لذلك يفضلون الابتعاد عنها عند اختيار الفتاة التي يريدون الارتباط بها.

"مهنة مشبوهة"

يقول أحمد عبد العزيز، 30 سنة، موظف: "لقد سبق لي ورفضت الارتباط بفتاة تعمل كوافيرة، بالرغم من أنني أعجبت بها جدا عندما رأيتها تزور أحد أقاربها، لكن عندما علمت أنها تعمل كوافيرة رفضت الفكرة تماما، وذلك لأن هناك انطباع سيئ عمن تعمل هذه المهنة حتى ولو كان القليل منهن على خلق، لكن الجو المحيط بهن يثير القلق والشكوك، خاصة أننا نسمع كل يوم عن القبض على أصحاب هذه المحلات لإدارتها لأعمال منافية للآداب".

ويضيف: "الزواج مش لعبة، لازم اللي اخترها تكون زوجة صالحة وواثق فيها لأنها هي اللي هتشيل اسمي وتربي أولادي، عشان كده ما ينفعش أتجوز واحدة شاكك فيها أو حتى في البيئة اللي كانت فيها".

"لن أقبل بهذا الوضع"

ويروي شريف موسى، 27 سنة، مدرس: "أنا فسخت خطوبتي بسبب شغل خطيبتي، من الأول أنا كنت مترددا في فكرة الارتباط بفتاة تعمل بمجال العلاقات العامة، لكن شاء القدر أن أذهب إلى فرح أحد أصدقائي وأعجب  بأخت العروسة، ولما سألت عنها عرفت أنها تعمل في هذا المجال، لكن صديقي أقنعني بها خاصة أنها أخت زوجته، وبالفعل قررت أن أتقدم لخطبتها".

ويكمل: "لكن بعد مرور أيام قليلة من الخطوبة بدأت المشاكل تزيد بيننا بسبب مكالمات التليفون التي لا تتوقف حتي في أيام الإجازة، هذا بالإضافة إلى أسلوب كلامها مع العملاء، وعندما اعترضت على هذا الوضع، قالت لي (الشغل ما ينفعش يمشي غير كده وبالطريقة دي)، وأني مفروض أقدر طبيعة شغلها، واتهمتني بالرجعية، وعندما طلبت منها أن تترك الشغل رفضت، لذلك  قمت بفسح الخطوبة فورا لأنني من المستحيل أن أقبل بمثل هذا الوضع".

"مثيرة للشكوك"

بينما يقول ياسرعبد الله ،25 سنة، محاسب: "حدثت الكثير من الخلافات بيني وبين والدتي لمحاولاتها إقناعي بالزواج من بنت إحدى صديقاتها والتي تعمل مندوبة إعلانات، ولكنني رفضت بشدة لأنني أرى أن الفتاة التي تعمل هذه المهنة تقدم الكثير من التنازلات حتى تحصل على الإعلان أو في أحسن الظروف تتغاضى عن بعض التجاوزات عشان الإعلان ما يضعش منها، لذلك لا أقبل أن تكون زوجتي وأم أولادي بهذه الأخلاق، لأنني في هذه الحالة لايمكن أن أثق فيها، وحياتي كلها قلق وشك، لذلك أفضل أن أبتعد تماما عن أي فتاة تعمل مهنة مثيرة للشكوك والقلق".