رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى التحرير.."ضد الفلول" ولا ضد "ضد الفلول"؟

بوابة الوفد الإلكترونية

"الشارع لنا.. ده مش تبع مخلوق يا سيدنا البيه، أنا حر في اللي ضميري يقولي عليه، إن كنت تحكم جوا ملكوتك، الشارع الواسع مددلي إيديه.. الشارع لنا"

تلك الكلمات التي نسجها منذ سنوات صلاح جاهين، هي نفسها الكلمات التي ترددها المجموعات التي تتواجد حاليا في ميدان التحرير، والذين أعلنوا اعتصاما وخرجوا متظاهرين لتشككهم في نتيجة انتخابات الرئاسة والتي أسفرت على حصول د. مرسي مرشح جماعة الإخوان والفريق شفيق على أعلى نسبة تصويت، مما يعطيهما الحق في خوض جولة الإعادة..

ومع دعوات التظاهر في مليونية الجمعة "ضد الفلول"، قامت (الوفد) باستطلاع بعض آراء المتظاهرين داخل ميدان التحرير..

"لا فلول.. لا إخوان"

بالقرب من صينية الميدان يقول محمد براء، 21 سنة طالب: "نزول الشباب مرة أخرى للتحرير يمكن تكون فرصتنا الأخيرة لتوحيد صفوفنا مرة تانية، هي الناس نسيت أن لولا الميدان ما كانش هيكون في حاجة اسمها ثورة، الميدان هو الذي أعطى الشرعية للمجلس العسكري، هو الذي حول الإخوان من جماعة محظورة إلى أغلبية في البرلمان، الثورة قامت علشان تحقق (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)، وهذا لن يتحقق إلا من خلال رئيس ثوري، فوجودنا هنا ليس من أجل مصلحة شخصية وليس لأي من المشاركين مطمع أو هدف شخصي".

ويضيف: "الشباب هنا يحلمون بمصر جديدة، وهذا لن يتحقق على يد أيا من المرشحين اللذين سيخوضا جولة الإعادة، إحنا أمام اختيارين كلاهما مر، وليس منهما ما يعبر عن الثورة وأهدافها..لذا  سأشارك في مليونية الغد وسيكون هتافي (الشرعية من الميدان.. لا فلول.. لا إخوان)".

"العزل أولا"

ومن حديقة مجمع التحرير، يقول ياسر أحمد، 25 سنة مهندس: "إحنا في اعتصام مفتوح لحين تطبيق قانون العزل على الفريق أحمد شفيق واستبعاده من الانتخابات الرئاسية، وهذا ليس نوعا من فرض الرأي على من قاموا باختيار شفيق في الانتخابات كما يردد البعض، بل هو تصحيح وضع خطأ من الأساس، فواجبنا الإصرار على تنفيذ قانون العزل أولا واستبعاد شفيق ومحاكمته في البلاغات المقدمة ضده بالفساد".

يؤيده مصطفى السيد، 24 سنة محام والذي يقول: "كثير من المتواجدين في الميدان متشككين في نزاهة الانتخابات وتزويرها، كما أنها غير شرعية لأنها اعتمدت على تعطيل واضح لقانون العزل, فما معنى ألا تفصل المحكمة الدستورية فيه إلا بعد جولة الإعادة؟، فكل ما حدث هو تزوير لإرادة الشعب، حتى من قاموا بترشيح شفيق اقتناعاً به أو سعياً وراء الاستقرار المنشود فهم قاموا بانتخاب مرشح غير كامل

الأهلية من الناحية القانونية، لأن هناك بلاغات بالفساد ضده ولم يحقق فيها، وبالتالي فهو كان لابد من عزلة وعدم دخولة هذه الجولة الانتخابية".

مراهقة ثورية.. وديكتاتورية

على الجانب الآخر، كانت هناك العديد من الأصوات الرافضة وبشدة العودة إلى الاعتصام في الميادين..

معتز عبد الستار، 27 سنة محاسب يتسأل: "يعني المعتصمين ما افتكروش قانون العزل وقرار المحكمة الدستورية إلا دلوقتي بعد نتيجة الجولة الأولى واقتراب الفريق شفيق من كرسي الرئاسة؟". وينتقد المعتصمون والدعوة لمليونية "ضد الفلول" بقوله: "المجموعات اللي شايفين نفسهم أوصياء على الثورة، سواء من شباب أو من نخبة سياسية أو إعلامية، اللي بيعملوه دلوقتي اسمة انقلاب على الصناديق وشرعيتها، ومصادرة لآراء وحرية الآخرين".

وتضيف دينا سعيد 20 سنة، طالبة: "أرفض فكرة الاعتصام خصوصاً في التوقيت ده، إحنا كل ما بنتقدم خطوة بنرجعها خطوتين لورا وبنرجع تاني للمربع صفر، وما حدش عارف مصر رايحة على فين، دي مش ثورة دي مراهقة ثورية، كل ما الأحوال تبدأ تهدأ كل ما بترجع للأسوأ علشان مش قادرين نحترم آراء وحرية بعض في الأختيار".

ويقول كريم محمد، 24 سنة، ويعمل في إحدى الشركات المطلة على ميدان التحرير: "الاعتصام وقف حال وإضرار بالاقتصاد،  مش إحنا بس اللي رافضين الاعتصام في الميدان أي حد عاقل وشايف مستوى اقتصاد البلد هيرفض الاعتصام، إحنا ما صدقنا أن الأحوال بدأت تهدأ وتستقر، لكننا هنرجع تاني للبداية علشان مجموعة مش عاجبها أي من المرشحين". ويضيف متسائلاَ: "هي دي الثورة؟، هي دي الأخلاق الثورية؟، مجموعة تلغي رأي الآخرين وترفضه.. عفوا دي ديكتاتورية".

...

وأنت.. هل مع الاعتصام ومليونية "ضد الفلول" أم لا؟ (شارك)