رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللجان الشعبية: محدش قدر يفسد فرحتنا

تأمين المقار الانتخابية، تنظيم الناخبين، مساعدة كبار السن، تنظيم المرور حول اللجان، المبيت ليلا لحراستها، المساعدة في نقل صناديق التصويت لأماكن الفرز..

أمور عديدة قام بها المتطوعون الشباب وأعضاء اللجان الشعبية، التي عادت للظهور، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

فأمام كثير من اللجان تواجد الشباب تطوعًا لتقديم كافة المساعدات الممكنة لاجتياز الانتخابات وحميتها من أى محاولة لتخريبها، ولسان حالهم: "مش هنخلي حد يفسد فرحتنا".

(الوفد) التقت مع عدد من الشباب المتطوع ومن أعضاء اللجان الشعبية أمام بعض اللجان بالقاهرة..

"دور إيجابي"

محمد عبد السلام، 22 سنة، يقول عن سبب تواحده أمام إحدى اللجان: "كان لابد أن يكون لنا دور إيجابي في حماية المواطنين أثناء قيامهم بالإدلاء بأصواتهم خاصة أننا نمر بمرحلة حرجة جدا، وسيتحدد على أساسها مصير مصر خلال السنوات القادمة، لذلك قررت أن أنضم للجان الشعبية التي يكون هدفها الأساسي هو حماية المقرات الإنتخابية من التعرض لأي عمليات عنف أو بلطجة من قبل الفلول أو المخربين الذين من مصلحتهم عدم إتمام العملية الانتخابية".

ويضيف: "الحمد الله لم تحدث أي مشاكل تذكر أثناء قيام المواطنين بالانتخاب، بل كان هناك روح من التعاون والمعنويات المرتفعة بين جميع المواطنين لشعورهم بأنهم لأول مرة سيكون لصوتهم تأثير ودور، على عكس الوضع في السنوات السابقة التي كانت تعرف فيها نتيجة الانتخابات من قبل أن تبدأ".

"طرف آخر"

ويروي حسين مصطفي، 26 سنة، أحد شباب اللجان الشعبية: "كلنا نعلم أن هناك حالة من الاحتقان بين الشعب والشرطة، لذلك كان لابد من وجود طرف آخر غير الجيش كي يساعد في الحد من هذا الاحتقان، خاصة أن هناك بعض الفئات من المواطنين لن تتقبل التعليمات من رجال الأمن ولكن من الممكن تقبلها من أفراد مثلهم".

ويسيتطرد: "لذلك كان لابد أن يقوم كل فرد منا بتقديم ما يستطيع من خدمات في هذه الأيام لكي نستطيع عبور هذه

المرحلة بسلام دون إتاحة الفرصة لمن يرغبون في تعطيل العملية الانتخابية لمصالحهم الشخصية للحصول على غرضهم".

"تقديم كافة المساعدات"

أما وائل الجمل، 29 سنة، يقول: "سمعنا كثيرا عما يقال عن احتمالية تعرض اللجان الانتخابية لعمليات بلطجة خاصة في ظل الغياب الأمني، وبما أن اللجان الشعبية أثبت قدرتها على حماية المواطنين أثناء انسحاب الشرطة بالكامل من الشوارع وقت الثورة، فهي بالطبع ستكون قادرة على حماية المواطنين أثناء قيامهم بالانتخاب".

ويضيف: "كما أن هناك الكثير من كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يأتون من أجل الإدلاء بأصواتهم ممن يحتاجون إلى مراعاة ظروفهم وعدم وقوفهم في الطابور لمدة طويلة، لذا قدمنا لهم كافة المساعدات الممكنة وذلك يتم عن طريق اللجان الشعبية".

"حتى لا تفسد فرحتنا"

ويتحدث أحمد ممدوح،22 سنة، أحد المتطوعين قائلا: "كان حدوث أي مشكلة في العملية الانتخابية سيعود بنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى، وفي هذه الحالة نكون لم نأخذ من الثورة إلا سلبياتها وبهذا نضيع حق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوصول إلى مثل هذه الانتخابات، لذلك كان لابد من أن نكون جميعا يدا واحدة لعدم السماح لأي أحد بأن يفسد علينا فرحتنا بحدوث أول انتخابات حرة نزيهة".

** شاهد فيديو للجنة شعبية تنظم الانتخابات:

http://www.youtube.com/watch?v=BWV8vJYp2j8