عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبوبة الانتخابات بـ"اللاب توب"!

سبوبة انتخابات هذا العام تتمثل في وظيفة: "اعرف لجنتك باللاب توب"!

فبجوار المقاهي أو محطات مترو الأنفاق، يجلس شاب أو مجموعة من الشباب ويضع أمامه كمبيوتر محمول، وما على المواطن إلا أن يعطي هذا الشاب رقمه القومي ليقوم الشاب بالدخول على أحد المواقع، ثم إخبار المواطن بمكان لجنته الانتخابية ورقم لجنته الفرعية ورقمه في الكشوف الانتخابية.

الوظيفة الجديدة، التي لم يتفق على تسميتها، انتشرت في أماكن متعددة بالقاهرة، مثلها كالمهن "المؤقتة" والتي يرتبط ظهورها بموسم الانتخابات مثل مهنة "الهتيف". فما على الشاب أن يكون لديه جهاز لاب توب، فيعمل لصالح أحد المرشحين، ويحصل منه على أجر يومي نظير ذلك، فيما تقدم الخدمة بشكل مجاني للمواطنين.

ويجلس الشباب وبجوارهم أو خلفهم ملصقات ولوحات لدعاية انتخابية للمرشح الذي يعملون لحسابه.

"مهنة مش عيب"

التقت (الوفد) بأحد الشباب العاملين بهذه المهنة..جمال محمد، 25 سنة، تحدث عن مهنته قائلا: "كل ما أفعله أنني أجلس باللاب توب الخاص بي، أقوم بإدخال الرقم القومي على أحد المواقع لمن يرغب في معرفة مكان لجنته الانتخابية، وبعد إعطائهم بياناتهم الانتخابية أقوم بتوزيع المطبوعات الدعائية للمرشح

الذي أعمل معه".

وعن المقابل المادي لهذه المهنة أخبرنا جمال قائلا: "مقابل هذه المهنة أحصل عليه من المرشح الذي أعمل معه، ويتراوح الأجر بين 50 إلى 200 جنيه لليوم الواحد، تتحدد حسب إمكانيات كل مرشح والميزانية التي يرصدها لحملته الدعائية، أما تعاملي مع المواطنين فهو بالمجان".

يكمل جمال حديثه: "لا أرى عيبا في هذه المهنة، فأنا أحصل في اليوم الواحد على 100 جنيه، أي ما يعادل 700 جنيه في أسبوع واحد، فما الوظيفة التي توفر لي نفس العائد، وفي الوقت نفسه هي وظيفة غير شاقة، أليست في كل الأحوال أفضل من البلطجة أو السرقة والنصب".

الأمر اللافت للانتباه أن أغلب الأحزاب السياسية اعتمدت على هؤلاء الشباب الذين يوجد بينهم الكثير متطوعًا.