رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ممكن نرجع أصحاب أحسن؟!

مشهد من فيلم عن العشق
مشهد من فيلم "عن العشق والهوي"

- "عالية.. أنا مبسوط أوى إننا رجعنا أصحاب تاني".

" =مينفعش يا عمر.. لأننا ماكناش أصحاب أولاني."
حوار جاء على لسان أبطال فيلم "عن العشق والهوى"، فمن بديهيات العلاقة بين الشباب والفتيات أن تتحول الصداقة إلى حب، أما العكس فليس سهلا وربما يكون مستحيلا!.
لكن خبراء العلاقات الإنسانية يحاولون الوصول إلى طريقة يمكن معها إثبات هذا العكس، والتخلص من "الفجوة" التي تحدث بين المرتبطين بعد الانفصال، حيث يقول الخبراء: "يصعب على الكثيرين التخلص من مشاعرهم الرومانسية تجاه شخص ما، والتي لا يمكن التواصل في وجودها على أي مستوى خاصة كأصدقاء".
*وهذه بعض النصائح لو كان الطرفان بالفعل يريدان الحفاظ على الصداقة بينهما:
1ـ لابد أن يكون هناك صدق في مشاعر كل طرف نحو الطرف الآخر، أي أنهما بالفعل يودان الاحتفاظ ببعضهما كأصدقاء، ولذلك سيحاولان سويًا الإبقاء على بعضهما البعض، إيمانا منهما بأن صداقتهما الحقيقية تستحق التضحية.
2ـ  لعودة علاقتكما الإنسانية كأصدقاء، ضعا في اعتباركما أن هذا الموقف قد يكون اختبارا حقيقيا لقوة وصلابة صداقتكما.
3ـ على كل من الطرفين التوقع والاستعداد لأن يعامله الآخر بجفاء، نتيجة لرفض الارتباط العاطفي، وخاصة الطرف الذي تم رفضه، لأنه يشعر بقسوة

ونبذ الآخر لمشاعره، وربما يكون الطرف الذي رفض العلاقة هو المضطر للتعامل بجفاء، نتيجة حرجه أو تحفظه من عرض صديقه، ولذلك فعلى كل منهما الصبر على الآخر وتقدير مشاعره السلبية المؤقتة.
4ـ إذا قررتما إنهاء علاقتكما العاطفية والبدء في علاقة صداقة فعليكما أن تجيبا صراحة عن سؤال لماذا أنهينا علاقتنا الرومانسية، تحدثا بوضوح في مخاوفكما خلال الفترة القادمة، وحددا شكل العلاقة المستقبلية بينكما.
5ـ  كل من الطرفين يحتاج إلى وقت للتفكير، وإعادة ترتيب أوراقه بعد هذا العرض، ولذلك فعلى كل منهما أخذ الوقت المطلوب في التفكير، دون أن يضغط على نفسه بالعودة، ولكن يجب ألا تكون المدة طويلة، وألا يكون هذا الموقف أداة للفرقة بينهما، وعلى كل منهما أن يكون مستعدًا لاستعادة الصداقة، في الوقت المناسب.