رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هقوم من النوم.. واتكلم في التليفون!

"أنا ممكن أعمل أي حاجة علشان أستفيد من عروض شركات الاتصالات"..

شعار يرفعه كثير من الشباب والفتيات خاصة مع عروض الشركات التي تنهال على مشتركيها في شهر رمضان، فلا تكتفي الشبكة الواحدة بعرض واحد بل تجد لديها أكثر من عرض، لتشتد المنافسة بين الشركات الثلاث.. ووراءها ينساق الشباب الذين تجتذبهم العروض، ويفعلون أي شيء للحصول عليها، حتى ولو بالاستيقاظ من "عز النوم" للكلام في الموبيل!

أصحي من النوم

هدى أحمد، 24 سنة، توضح أنها على الاستعداد لعمل أي شيء من أجل أن تستفيد من عروض شركات الاتصالات، لذا فهي تضبط وقتها هي وأصحابها على الساعات المجانية، وتؤكد أنها تستيقظ من نومها خصيصا لكي تستفيد بالعروض.

"أنا لا أستفيد بأي عروض لأني فاتورة، هذا ما يقوله مصطفي محمود، 23 سنة، مبينا أن لديه اثنين من أصدقائه "بيقلبوا يومهم، وبيطبقوا يومين من غير نوم علشان يستفيدوا من العروض".

 بينما يظهر أحمد جمال، 20 سنة، سعادته من عروض شركات الاتصالات، موضحا أن الشركات في منافسة والشباب مستفيد في النهاية. لكنه بالرغم من ذلك لم

يستفد بأي عرض لأنه في نظام يعجبه كثيرا وليس في الحاجة إلى الاستفادة بالعرض.

 I phone فودافون

المنافسة خلال شهر رمضان دفعت بشركة "فودافون" بألا تقتصر على عروضها، بل دشنت مسابقتين على موقع "فيس بوك" الأولى لأكثر ثلاث قصص تستحق الشكر، وفتحت المجال للجمهور ليقوم بالتصويت عليها، على أن تربح القصص الفائزه 30 الف جنيه، والمسابقة الثانية أن تغير صورة "البروفايل" طوال الشهر لكلمة شكرا على أن تدخل سحب لربح جهاز آي فون.

 محمد صلاح، 22 سنة، يقول: "أنا غيرت صورة البروفايل علشان سحب جهاز الآي فون، وأحاول الاستفادة من عروض الشركة كلما أمكن، وساعات الصبح أعطي الموبيل لوالدتي حتى تستفيد من العرض".

...

وأنت.. كيف تتعامل مع عروض شركات الاتصالات؟