رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبطال (الجامعة).. بيشبهوك؟

"الجامعة".. مسلسل شبابي تدور أحداثه حول عدد من الطلاب من جنسيات عربية مختلفة يدرسون في إحدى الجامعات الخاصة في القاهرة،

أغلبهم يعيشون فى "المدينة الجامعية" التابعة للجامعة.

تعرض الحلقات أسرار الحياة الشخصية لهؤلاء الطلاب، كما تقوم بمناقشة قضايا الشباب العربي ككل مثل الإدمان، والتشدد والاعتدال في التدين، ورؤية الشباب إلى الزواج وتحمل المسئولية، وممارسة العمل السياسي داخل الجامعة، والعلاقات العاطفية والأسرية.

فهل استطاع المسلسل نقل صورة حقيقية "تشبه" ما يدور داخل الجامعات الخاصة، أم كان بعيدا بشكل ألصق "شُبهة" بطلاب هذه الجامعات؟

السؤال طرحناه على عدد من طلاب وطالبات الجامعات الخاصة في مصر مع اقتراب المسلسل من نهايته، والذين اختلفت بين مؤيد ومعارض لما يدور في المسلسل..

قريب الشبه منا

سمر سالم، رابعة كلية إدارة أعمال، تقول: "أنا متابعة المسلسل، وهو بالفعل بيعرض نماذج شبهنا جداً، وكمان المسلسل عرض الجانب السيئ لدكتور الجامعة المتمثل فى الدكتور "أحمد زين" الذى نسب لنفسه رواية من تأليف طالبة لديه، وهو يشبه موقف حدث عندنا، حيث قام دكتور على درجة كبيرة من العلم بإستغلال بحث لطالبة فى كلية الهندسة وأحدث عليه بعض التغييرات القليلة جداً وقدمه باسمه فى شركة بألمانيا، وبالفعل التحق بالعمل كخبير بهذه الشركة، والطالبة عرفت ما حدث بعد ذلك عن طريق معيدة بالجامعة".

ويرى محمد أمجد، ثالثة كلية سياحة وإرشاد، أن مسلسل الجامعة عرض بالفعل صورة شباب الجامعات الخاصة كما هي، مضيفا: "أنا بالفعل أشبه أكثر من بطل من أبطال المسلسل".

ممدوح رشوان، أولى كلية صيدلة، يقول: "قدم مسلسل الجامعة نماذج من الشباب القريب الشبه باصدقائي وبى أنا شخصياً، لدرجة أنني أحرص على عدم مشاهدة والدتي للمسلسل حتى أتجنب معرفتها بما يحدث داخل الجامعة، وهو ما قد يسبب لي من العديد من الانتقادات والاستجوابات عما أفعل".

ويوضح ياسين محمد، ثانية صيدلة أنه يتابع المسلسل من أول حلقه، "علشان أشوف هيصوروا حياة الجامعة في أي شكل، وبصراحة أرى أن المسلسل شبهنا جدا، ولأول مرة عمل مصري ينصف طلبة الكليات الخاصة، كانوا دائما يصورونا كأننا مدّلعين ومش نافعين، ولكن المسلسل أوضح أننا طلبة عاديين يعيشون في بعض من الاستقرار المادي، وأن لنا أهداف وطموحات وهوايات ونعاني من غلاء الأسعار مثل جميع شباب الجامعات".

نادي تركي

على العكس جاءت آراء بعض الطلاب، فترى شيماء عفيفي، رابعة كلية هندسة، أن المسلسل عرض مشكلات محدودة من التى تعانيها هى شخصياً وأصدقاؤها داخل الجامعة. وتنتقد تناول المسلسل للانتخابات الطلابية، قائلة إنها لا تجرى بالطريقة السطحية التى عرضها المسلسل بين صراع الخير والشر، المتمثل فى الطلاب الجدد وطالب السنة الرابعة الذى يفوز سنوياً.

وتوافقها فى الرأى زميلتها علا الفيومي، التي تقول: "المسلسل يعرض نماذج للمجتمع العربي لكن في قالب تركي، الذي يقوم على العلاقات النفسية المتشابكة، فجميع الطلبة داخل المسلسل لديهم مشاكل نفسية وأسرية، وحياتهم مقتصرة على الجامعة والسهر وليس لديهم مشاكل سياسية، بالرغم من أنهم يمثلون جنسيات عربية مختلفة من مصر ولبنان والسعودية وهذا بعيد كل البعد عنا".

فيما يلوم أحمد فهمي، أولى كلية لغات وترجمة، على القائمين على المسلسل الذي يصور الشلة المدمنة التي تتعاطي المخدرات عمال على بطال فى جميع الأماكن بمنتهى الأمان، فهناك مشاهد تصورهم وهم يتعاطون المخدرات داخل حمام الجامعة، ومشاهد أخرى خاصة بالتعاطي فى السيارات داخل الجراج الخاص بالجامعة بمنتهى الأمان دون أدنى خوف من وجود الحرس".

أما محمد عبد التواب، فيقترح تغيير اسم المسلسل من "الجامعة" إلى "النادي"، ويبرر ذلك بقوله: "لم نر في المسلسل تنافس بين الطلبة على الدراسة أو المذاكرة، فلا يوجد امتحان واحد تم خلال المسلسل إلى الآن ولا حتى مجرد التنويه عنه، كما لا يوجد مكتبة، تجاهل المسلسل كل ذلك واكتفى بذكر بعض المشكلات السطحية فقط".

...

وأنت.. ما رأيك في المسلسل وتناوله لطلاب الجامعات الخاصة؟