العالم يحتفل بيوم الشباب.. ومصر تتجاهله!

يحتفل اليوم نحو 25.1 مليار شخص حول العالم باليوم العالمي للشباب، وهو اليوم الذي يدعو إلى الاعتراف بقوة الشباب ويلفت انتباه الحكومات وغيرها من المؤسسات إلى قضايا الشباب عالميا، ويحتفل بإنجازاتهم ويخطط للوسائل الكافية بتحسين مشاركة الشباب لاتخاذ خطوات لتطوير بلادهم.

ويأتي الاحتفال هذا العام 2012 تحت شعار "الشراكة مع الشباب لبناء عالم أفضل"، والذي يهدف إلى صنع شراكة ذكية وفعالة مع الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب بحيث يتسنى لهم مشاركة كاملة وفعالة وبناءة في مجتمعهم.

تجاهل مصري

ومع احتفال دول العالم والمنظمات المعنية بالشباب في كل منها بهذا اليوم، كان الاحتفال المصري بطريقة مختلفة، حيث صدر بيان من جهاز التعبئة العامة والإحصاء يفيد بأن عدد الشباب في مصر ما بين عمر الـ 18 والـ 29 سنة هو 20 مليون شاب أي يمثلون 24% من إجمالي السكان.

وأسعدنا الجهاز بذكره أن معدل البطالة بين الشباب 25% و33% بين الشباب الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، تنخفض إلى 23.3% لحملة المؤهل المتوسط و19% للمؤهل المتوسط الفني.

وأضاف الجهاز أن حوالي 41% من الشباب يتواصلون عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، كما أن 45 % منهم يستخدم الكومبيوتر بشكل عام سواء من أجل الترفيه أو التعليم أو العمل .

وأن 98% منهم يمتلك تليفونا محمولا و33.4% يدخنون و27 % من الشباب يعانون من الفقر.

كما ذكر البيان أن نسبة الزواج والطلاق قد ارتفعت بين الشباب 67% نسبة المتزوجون من الذكور و87% للمتزوجات الإناث كما بلغت نسبة المطلقين بين الذكور 27% مقابل 49.5% للإناث.

أما على مستوى الجهات المعنية بالشباب، وزارة الشباب والمجلس القومي للشباب، فتم تجاهل هذا الحدث تماماً، ولم ينوه عنه ولو بإشارة سواء في الموقع الرسمي الخاص به أو حتى بصفحته الرسمية على الفيس بوك.