رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيهما تفضل.. حضرة المدير أم جناب المديرة ؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

لكل واحد فينا، رئيس يرأسه في العمل، قد يكون هذا الرئيس رجلا أو امرأة، فأيهما أفضل لك؟!.

الملاحظ أن الأمر هنا لا يرتبط بالجنس ذكرا كان أو أنثى، فليس في كل الأحوال تفضل الفتاة امرأة مثلها لأن تكون رئيستها، وأيضا ليس كل الشباب يفضلون الرجال كمديرين لهم.

(الوفد) استطلعت آراء بعض الشباب والفتيات، كما نقدم مجموعة من النصائح كي تتعامل بشكل صحيح مع رئيسك في العمل..

الرجل أفضل

يقول مصطفي علي، يعمل مشرف مبيعات بإحدى شركات التأمين: "أنا عمري ما كان عندي مديرة، بس شايف إن دائما المدير الرجل أحسن، لأن المديرة يا إما تكون طيبة وفي هذه الحالة هتتعاطف وتتغاضى عن أخطائنا، أو على العكس تكون شديدة، وهنا تكمن المشكلة لأن الرجل الشرقي لا يتقبل هذا الوضع بأن تعلو كلمة الأنثى عليه".

ويتفق محمود حاتم مع مصطفي في الرأي حيث يقول: "أفضّل أن يكون رئيسى فى العمل رجلا حتى لا تختلط بيننا المشاعر مما قد يؤثر على العمل، وثانيا رغم خبرتي القليلة إلا إنني وجدت أن قيادة الرجل للعمل أكثر قدرة على التأثير وتيسير الأمور من المرأة، فضلاً عن أن المرأة عندما تتولى السلطة تصاب بأمراض التسلط وليس جنون العظمة، فهي تكون أشبه بحالة نفسية لها، وهذا ما عانيت منه لفترات في عملي".

الستات ما بيعرفوش يفصلوا!

وتقول جيجي العسيلي، وهي محاسبة بإحدى الشركات: "مش فارقة راجل أو ست المهم العقلية، الشخصية اللي قدامك هي اللي بتخلي الواحد يقدر يتعامل، يعني التفكير، التصرف، المواقف، الخبرة، الكاريزما..، وكلها صفات مهمة جدا في الرئيس، وطالما توافرت مش حتفرق وقتها هو راجل أو ست، وإلى جانب هذه الصفات المدير الصح في رأيي هو اللي بيعرف يتعامل مع كل شخص في الفريق بتاعه، ويبقى عارف إيه نقط قوته وينميها ونقط ضعفه ويعدلها وازاي يوجه اللي قدامه".

"مستحيل اشتغل مع واحدة ست أبداً"، هكذا بدأت سارة أحمد، سكرتيرة في إحدى المجلات كلامها، مضيفة: "وهذا الموقف يعود لأسباب كثيرة جدا، أهمها أن المديرة السيدة متقلبة، وبمليون مود، شوية كويسة وشوية مش كويسة، وده هينعكس على الموظفين بالتأكيد، بالاضافة أن الست مش بتعرف تفصل بين المشاكل الشخصية والعمل، وده له تأثير سلبي

علي سير العمل وعلي العلاقة بينها وبين موظفيها، طبعا بالإضافة لأهم نقطة وهي أن الست عندها غيرة من الست اللى زيها، يعنى مثلا لو أنا عندي فكرة كويسة أو عملت حاجة كويسة، فالمديرة مش هتعترف بذلك حتي لا يظهر بنت أخرى في مجال عملها أفضل منها، لذلك أفضّل الرجل في الرئاسة وليست المرأة".

ويقول محمد صلاح، محاسب بشركة مقاولات: "لابد أن نفرق بين المدير في عدة أشياء، أولا القطاع الحكومي والقطاع الخاص، فبرأيي أن القطاع الحكومي يجوز فيه أن تنال المرأة وظيفة قيادية، ومن الممكن أن تتقنها، لكن بالنسبة للقطاع الخاص وبنسبة 90 % لا تصلح، لأنه يحتاج عدة مواصفات فمن يقوده ويديره لا تتوفر في المرأة، مثل الجدية والحزم والمرونة فى المواقف والالتزام والنظام والعدالة وعدم التحيز..، بالاضافة إلى جانب تحمل ضغوط القطاع الخاص، لذا أنا أؤيد أن يكون رئيسى في العمل رجل".

** وإليكم بعض النصائح كي تتعامل بشكل صحيح مع رئيسك في العمل سواء رجل أو امرأة:

ـ لابد أن تفهم طبيعة رئيسك هل هو عقلاني أم عاطفي؟!.

ـ عليك أن تعرف نقاط ضعفه ونقاط قوته.

ـ حتى تجعل علاقتك به جيدة، حاول أن تكون أقل حديثا خاصة في بداية عملك وأكثر إنصاتا للآخرين.

ـ يجب أن تكون علاقتك بزملائك جيدة، حتى تنعكس على علاقتك برئيسك.

ـ لا تتجادل مع رئيسك.

ـ لاترفع صوتك في النقاش.

قدم النصائح الأستاذ محمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة رؤية أكاديمي للإدارة والتنمية.