عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاق على الإضراب.. اختلاف على العصيان

بوابة الوفد الإلكترونية

 

بالرغم من اتفاق 40 حركة وقوى سياسية على المشاركة فى إضراب اليوم 11 فبراير؛ إلا أنهم اختلفوا في شكل التصعيد بعد انتهاء هذا اليوم.

فما بين الدخول في حالة عصيان مدني، أو استمرار الإضراب لأيام متتالية، تعددت الآراء، بل امتد الانقسام حول شكل الإضراب لليوم نفسه.

"لم نتفق على العصيان"

فمن جانبه، يقول طارق الخولي، المتحدث الرسمي للجبهة الديمقراطية لحركة شباب 6 إبريل لـ(الوفد): "أهم شيء في هذا اليوم هو حرصنا على عدم حدوث أي تجاوزات تصاحب الإضراب، وما حرصنا عليه أن يكون هناك فاعلية من الناس، لذلك قمنا بدعوة العمال في المصالح الحكومية والنقابات المهنية واتحادات الطلاب وغيرها بحيث تكون المشاركة من فئات عديدة من الشعب المصري".

ويضيف: "لوقتنا هذا لم تتفق القوى لأخرى على المشاركة حول إقامة المظاهرات أم لا، بينما نحن فهدفنا واضح من الإضراب، وهو تحقيق مطالبنا، وهي باختصار تحقيق العدالة الاجتماعية من وضع حد أقصى للأجور وتطهير المصالح الحكومية من الفساد والتعجيل بالانتخابات الرئاسية ونقل السلطة لرئيس مدني منتخب".

ويلفت طارق إلى أنه في حالة نجاح الإضراب سيتم الدعوى لإضراب يوم 13 فبراير، "وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سنبحث عن طرق أخرى للتصعيد السلمي، ولكن لم نتفق على فكرة العصيان المدني، ومن الممكن أن ندعو لعصيان عام أو إضراب آخر".

احتجاج وعصيان

بينما ذكر محمود عفيفي، القيادي بحركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر أن اليوم 11 فبراير سيأخذ شكلا احتجاجيا في كل الميادين في المحافظات وأيضا المظاهرات في ميدان التحرير، بمشاركة القوى السياسية، وستكون له فعاليات في كل أنحاء مصر.

يكمل: "وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سيمتد الإضراب ثلاثة أيام أخرى، من الممكن أن تزيد، وسنصعد الموقف إلى الدعوة إلى العصيان المدني في مؤسسات الدولة".

أخطر أنواع التصعيد

بينما أوضح هيثم الخطيب، عضو اتحاد شباب الثورة، أن منشورات ستوزع فى الشوارع توضح للمواطن العادى معرفة الكثير من المصطلحات السياسية مثل "ما هو الفرق بين الإضراب المدنى والعام"، و"ما هو العصيان المدنى وسلبياته على المجتمع"، وغيرها من المصطلحات التى يجهلها، وهذا لمواجهة الحملة المضادة التى يقوم بها الإعلام الرسمى لإرهاب الناس من الإضراب.

ويبين أن الدعوة للإضراب جاءت بدعوة قطاعات معينة من العمال والموظفين فى

القطاعات الحكومية والخاصة لا تمثل خطرا على حياة المواطنين بعدم العمل لساعات معينة أو أيام، "وإذا لم يستجب المجلس العسكرى لمطالبنا سندعو قطاعات عمالية أخرى للإضراب عن العمل، ولكن لها تأثير أقوى مثل القطاع المصرفي، وإذا لم تتم الاستجابة سندعو الهيئة العامة للنقل والمواصلات للإضراب لساعات متتالية فى القطارات ومترو الأنفاق، ولكن ليست فى أوقات الذروة، وهذا يكون أخطر أنواع التصعيد لأنه يصيب الحياة بالشلل". 

40 حركة سياسية

كان 40 من القوى السياسية والثورية قد أعلنت تأييدها ودعمها للإضراب اليوم، منها الاشتراكيون الثوريون، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، تحالف القوى الثورية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب التيار المصرى، اتحاد شباب الثورة، الحزب الاشتراكي المصري، حركة شباب 6 أبريل ( الجبهة الديمقراطية )، ائتلاف شباب الثورة، حملة حمدين صباحي، الحزب الشيوعي المصري، حزب غد الثورة، الإدارة الشعبية لمصر، باب ثورة الإعلام، اتحاد الشباب الاشتراكي، شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حركة مصر بكرة، ثوار شمال القاهرة، حركة مشاركة، حزب الوعي، حركة شايفنكم، ائتلاف ثورة اللوتس، ائتلاف الثوار المستقلين، حركة المصري الحر، منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية، التحرك الإيجابي، حزب مصر الحرية، حزب الوسط، المجلس الوطني، حركة مواطنون مصريون، حزب العمال والفلاحين، جبهة عيش حرية عدالة اجتماعية، العباسية مش تكية، تيار الثورة مستمرة بأكتوبر، ثوار مدينة نصر، ثوار القاهرة الجديدة.