عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في 2011.. أحداث محتاجه (Delete)!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

لن ينسى عام 2011 كأكثر الأعوام المليئة بالأحداث المثيرة للجدل..

فبرغم أنه شهد العديد من الأحداث الإيجابية والتي من أهمها ثورات الربيع العربي، لكنه على النقيض كان حافلاً بالعديد من المواقف والأحداث السلبية والتي تمنى البعض لو يعملها (Delete) ويمسحها نهائيا من ذاكرته.

رصدنا انطباعات البعض حول الأحداث التي تحتاج لـ delete

في 2011 والتي كان من بينها:

فتاة التحرير

تبدأ سارة مصطفى،28 سنة، كلامها قائلة: "من أكثر الأحداث والمواقف التي أتمنى فعلاً لو أستطيع أن أمسحها تماماً ليس من ذاكرتي فقط بل بكل الصور والفيديوهات عنها هو مشهد الفتاة التي سحلت في التحرير، لقد كان من أكثر المشاهد بشاعة والتي لم أتخيل إنه يحدث هذا يوماً ما،  لذا فهذا المشهد فقط كفيل بمسح 2011 بالكامل".

ويتفق معها أحمد الشيخ (مهندس) قائلاً: "لو اخترت أني أعمل delete  لأحداث في 2011 فستكون عن الصدام بين الجيش والمدنين، فكانت هذه الأحداث من أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالألم والصدمة في نفس الوقت، فكان غير وارد أبداً في تخيل أي أحد أن يحدث هذا الصدام بعد أن هتف المواطنين (الجيش والشعب ايد واحدة) لكن كان هناك أيد خفية تسعى لإفساد هذة العلاقة والتي أنتهت بما وصلنا إليه من حالة من التحفظ بين الطرفين، لذا أتمنى أمسح كل هذه الأحداث من 2011".

 

مسح للثورة

أما مروان حسين ويعمل في إحدى شركات السياحة تمنى لو يملك أن يمسح حدث في 2011 سيكون الثورة بالتأكيد ويبرر موقفه قائلاً :" أنا غير مقتنع بالثورة، بالعكس فهي الحدث الأسوء على الأطلاق والذي نتج عنه العديد من الأحداث السلبية التي أثرت بالسلب على البلد وعلى اقتصادها، فبعد أن تنحى الرئيس السابق كنا نأمل أن الأحوال تستقر وتنشط السياحة أكثر لكن ما حدث هو العكس مع الكثير من المليونيات وحالة عدم الأستقرار وإفتقاد الأمان في الشارع تراجع النشاط السياحي إلى حد كبير بل الكثير من شركات السياحة قامت بتسريح عدد من موظفيها

بل والبعض قام بتصفية نشاطة وأغلق شركته بالكامل".

 

غلطة العمر

ولم يقتصر الـdelete  فقط على الأحداث السياسية والاقتصادية، حيث أعتبر طارق سمير أن زواجه من أكثر الأحداث التي يتمنى لو يمسحها من 2011 ويقول: "لم أعد أتحملها وأشعر بأنه أكثر قرار وتصرف خطأ قمت به  ليست في 2011 فقط بل في حياتي كلها، أتمنى لو لم  أكن تزوجتها لعدم وجود أي رابط أو توافق حقيقي بيننا وهو من أكثر الأحداث التي ندمت عليها وأتمنى لو أمسحها تماماً".

بينما يرى أحمد سامي فقدانة لوالدته هو الحدث الأسوأ على الإطلاق في 2011 ويقول: "ليس هناك أصعب من أن تفقد شخص غالي عندك والأصعب بكثير فقدان الأم لأنه فقدانها لن يتم تعويضة بأي شكل من الأشكال".

أما شيماء عبد الله، 25 سنة، فتقول: "لو أني أستطيع عمل مسح لأشياء في 2011 فستكون لكل الشخصيات التي فقدت مصداقيتها عندي، لأن سخونة الأحداث خلال هذا العام أسقطت الأقنعة عن العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والدينية التي كنت أحترمها والتي لم أعد أصدق حرف واحد تقوله الآن، فللأسف العديد منهم ظهرت نوياه الحقيقية فمنهم من يسعى وراء منصب وآخر مصلحة مادية وثالث ينافق السلطة الحاكمة، فأتمنى لو أعمل لهم جميعاً مسح وفوراً!".

...

وأنت.. هتعمل delete لأي حدث في 2011؟