رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالكاريكاتير.. اضحك علي 2010

برسوماتهم الساخرة استطاعوا أن يعبروا عن قضايا المجتمع وينتقدوا سياسات وقرارات حكومية وأحداث قد تعجز الكلمات في التعبير عنها.

ذلك ما فعله مجموعة من رسامي الكاريكاتير الشباب في معرض "حصاد كاريكاتير 2010" الذي تنظمه ساقية الصاوي حاليا، والذي اهتمت أغلب رسومات الكاريكاتير المشاركة فيه بالأحداث السياسية الساخنة التي شهدها عام 2010 إضافة إلى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

شارك في المعرض 16 فنانا من العاملين بالصحف المصرية، منهم مصطفى سالم (روزاليوسف)، هاني شمس (الأخبار)، وليد طاهر (الشروق)، دعاء العدل ومخلوف عبد الله (المصري اليوم) وغيرهم من الشباب الموهوبين.

تميز المعرض بالحضور الكثيف من قبل الجمهور خاصة فئة الشباب، حيث لفتت رسومات الكاريكاتير الساخرة النظر إليها باعتبارها نقداً موجزاً وساخراً معبراً عن الأحداث.

وفي تصريح لـ(بوابة الوفد) اعتبر مصطفى سالم، أحد المشاركين بالمعرض، أن فن الكاريكاتير من الفنون البصرية الأكثر جذبا للشباب لأنهم يحبون الصورة أكثر من الكلام ويفضلون متابعة الأحداث من خلال الكاريكاتير أكثر من متابعتها من خلال قراءة الأخبار، كما أنهم يستخدمون النكتة والسخرية في كلامهم وتعليقهم على الأحداث، "لذلك فإن

الشباب أصبحوا لا يتعاملون مع الكاركاتير كونه فنا ساخرا فقط بل أصبح بالنسبة لهم مصدراً غير تقليدي للأخبار" .

أما عن الرقابة التي قد تمارس على رسام الكاريكاتير في تناوله ونقده للأحداث، تقول دعاء العدل: "الكاريكاتير بطبعه فن ناقد وليس فناً لعرض الأحداث فقط، فكيف ينتظر من رسومات الكاريكاتير ألا تعلق عن مشكلات المجتمع وتسخر منه سواء كانت سياسية أو غير ذلك!".

تضيف: "على رسام الكاريكاتير أن يعي جيدا أن مقص الرقيب يتربص بفنه ولكن عليه ألا يجعل من ذلك عائقا أما إخراج فنه للجمهور، خاصة أن رسومات الكاريكاتير تتميز بكونها من وسائل التخفيف عن الناس فهي تضحكهم على العديد من المشكلات والأزمات".

- شاهد جاليري معرض حصاد كاريكاتير2010