رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلق مشروع

- من حقنا أن نشعر بالقلق والخوف علي ثورتنا المجيدة عندما نري فلول النظام البائد تحاول وبكل قوة وعنف أن تجهض الثورة وتجهدها وتحاول الانقضاض عليها بكل السبل الممكنة وغير الممكنة وكالعادة غير الشريفة فتلك طريقتهم التي عودونا عليها.. من حقنا أن نقلق عندما رأينا مؤخراً أمام محكمة عابدين أثناء نظرها لدعوي رفع اسم الرئيس المخلوع من علي جميع شوارع وميادين ومدارس ومصالح مصر.. الكثير من المنافقين والفاسدين الذين مازالوا يحاولون الحفاظ علي البقاء والعودة للحياة رأيناهم وبكل عنف يعارضون الدعوي ويرددون »امحوا ثلاثين عاماً من تاريخ مصر.. أذا ما أردتم ذلك«.

- ماذا أقول سوي إن لم تستح فاصنع ما شئت هؤلاء ماتت بداخلهم النخوة والضمائر.. ولم يعد ما يجري في عروقهم دقاً مصرياً.. فالفساد أكل كل ما بداخلهم وحولهم إلي اجساد عفنة فارغة لا يهمها سوي مواصلة السرقة والنهب.

- وأقول لهم نحن موافقون علي محو هذا التاريخ الذي تتحدثون عنه من حياتنا من ذاكرتنا من وجودنا وعلي ماذا نقدم.. وأي تاريخ هذا الذي تتحدثون عنه.. انه تاريخ مسطر بالسرقة والنهب، والتعذيب وقمع الحريات وتحويل البلاد إلي سجن كبير إلي بلد للشحاذين والعاطلين وأطفال الشوارع وظلم الموظفين والشباب أي تاريخ هذا الذي تتحدثون عنه، وقد حولتم مصر إلي عزبة ترفصون فيها انتم وأتباعكم وهيئتكم وحاشيتكم وتركتم الشعب صاحب الحق يتعذب يطالب بالقليل كي يعيش.. مجرد يعيش..

- أي تاريخ هذا التي سطرت حروفه ببيع كل شيء ولمن يدفع أكثر مما كان ما يباع لو كان عدونا.. ألم يقوموا ببيع الغاز لإسرائيل بأبخس

الاسعار.. فقد كان أهون عليكم أن يقتسموا ثروات مصر مع اللصوص علي أن تمنحوها لأبنائها.

- نحن لا نرغب في الاحتفاظ بهذه الحقبة من تاريخ مصر.. ولا تذكرها ولا تعود إلي ما كنا فيه ولكن في مقابل ذلك لا نراكم أنتم أيضا وليتكم تقومون بإعادة ما سرقتمونه من مليارات أعيدوا إلي الشعب حقوقه.. كفاكم .. هل أقول أتقوا الله؟.. إنكم لا تعرفون الله.

- ولكم أن تعوا.. ونكررها لكم مهما حاولتم وتشبثتم.. استخدمتم كل طرقكم الدنيئة في زرع الفوضي والفتنة في البلاد وبث الرعب في القلوب فلن تنجحوا.. لن تعودوا ولن نحتفظ نحن بتاريخكم المشين الذي تبرأنا منه.. اذهبوا عنا وخذوا تاريخكم إننا لسنا في حاجة إليه اننا بدأنا من جديد.. تغيرنا.. تحولنا إلي ثوار علي أفعالكم.. قتلنا الخوف بداخلنا.. وستموت من أجل استكمال مشوارنا فثوار 25 يناير قادرون علي صُنع التاريخ الذي نفخر به ونورثه لأولادنا واحفادنا.

- قالوا السياسة مهلكة بشكل عام

وبحورها يابني خشنة مش ريش نعام

غوص فيها تلقي الغرقانين كلهم شايلين غنايم.. الخفيف إلي عام.