التحرك لأسواق بديلة لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية
نستهدف العودة بالتدفقات السياحية لما قبل «كورونا»
بدء الحملة الترويجية للسوق العربى فى الثلث الأخير من شهر رمضان
رسائل اليوتيوبر الأمريكى عمل فردى يقابله عشرات الرسائل الإيجابية
المشاركة فى بورصة ميلانو فرصة لجذب السوق الإيطالى
تعافى السوق الأوكرانى يستغرق وقتًا أطول لظروفه الاقتصادية
الحملة الترويجية الإلكترونية حققت نتائج إيجابية على منصات التواصل الاجتماعى
قال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة هدفنا الأساسى العودة بالتدفقات السياحية لما قبل كورونا وهناك اهتمام من وزارة السياحة بسرعة التحرك لأسواق بديلة لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية إلى جانب الأسواق التقليدية المعروفة كألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا
وأكد «القاضى» فى حديثه لـ«دنيا السياحة» أن مشاركة الوزارة فى المعارض الدولية تأتى تأكيداً على حرصها على المشاركة فى كافة المحافل الدولية السياحية، والفعاليات والبورصات العالمية والمعارض الدولية، تنفيذًا للاستراتيجية الإعلامية للترويج للمقصد السياحى المصرى بما يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى السوق المصرى.
وأشار إلى أن مشاركة وزارة السياحة فى معرض ميلانو السياحى الدولى BIT المقام الآن يعد من أهم المعارض المهنية بالسوق الإيطالى كما أنه يعد أحد أهم المعارض السياحية فى العالم بعد برلين ولندن، حيث يستقطب أهم متخذى القرار فى صناعة السياحة والسفر من مختلف دول العالم سواء على المستوى الحكومى أو المهنى، كما أنه يعتبر ملتقى لمنظمى الرحلات وشركات السياحة والطيران والفنادق وممثلى كبرى وسائل الإعلام، هذا بالإضافة إلى مشاركة معظم الدول السياحية الكبرى.
وتابع... مشاركة هيئة تنشيط السياحة فى بورصة ميلانو فرصة للقاء مع شركات السياحة الإيطالية خاصة بعد أن رفعت إيطاليا قيود السفر على مواطنيها فأصبحت لدينا فرصة لجذب هذا السوق المهم وفى حاجة لتنمية السياحة الإيطالية لمصر بتكثيف اللقاءات، لافتاً إلى لقاء الدكتور خالد العنانى وزير السياحة مع السفير الإيطالى بالقاهرة ورئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالية وعقد اجتماع افتراضى مع الشركات الإيطالية لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من إيطاليا.
ولفت «القاضى» إلى مشاركة هيئة تنشيط السياحة الأسبوع الماضى فى المعرض السياحى الدولى WTM Latin America، أحد أكبر المعارض السياحية فى أمريكا اللاتينية والذى اقيم بمدينة ساوباولو بالبرازيل. وهو ما يؤكد على حرص الوزارة المشاركة فى كل البورصات والفعاليات العالمية لتنشيط حركة السياحة الوافدة
وفيما يتعلق بالحملات الترويجية قال عمرو القاضى إن الحملة الترويجية الإلكترونية Follow the Sun التى أطلقتها وزارة السياحة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، يوم 16 مارس الماضى، حققت نجاحاً ملحوظاً ونتائج إيجابية على منصات التواصل الاجتماعى فى عدد من الأسواق الرئيسية المستهدفة والتى تم إطلاق الحملة بها للترويج للمقصد السياحى المصرى لموسم صيف 2022 ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة منها، وهى المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدًا على نجاح فى الوصول إلى أكثر من 26 مليون مستخدم فى الأسواق السياحية التى تم إطلاق الحملة بها، وحققت أكثر من 22 مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعى اليوتيوب YouTube فى تلك الأسواق. والحملة جاءت فى ضوء تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحى لمصر والتى تهدف إلى إبراز المقصد السياحى المصرى ومقوماته السياحية وامامها أسبوعين حتى تكتمل ليستمر عملها.
وأكد «القاضى» ضرورة التركيز على السوق العربى لما له من أهمية كبيرة من حيث الاعداد
وأشار رئيس تنشيط السياحة إلى التعاون مع الجانب الأردنى لتنشيط كركة السياحة الاردنية إلى مصر، حيث تم توقيع بروتوكول بين الحكومتين فى مجال السياحة تم توقيعة خلال زيارة ولى عهد الأردن لمصر وجارى إجراء الخطوات التنفيذية للبروتوكول وكان هناك اجتماع لممثلين عن هيئة تنشيط السياحة الاردنية
وصرح رئيس تنشيط السياحة بإطلاق حملة دولية جديدة خلال شهر يوليو القادم جارى الإعداد لها الآن تستهدف الأسواق الرئيسية المصدرة سياحة لمصر ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا وحتى تتضح الأوضاع السياسية فى العالم، وهل سيبدأ السوق الروسى فى العودة، معرباً عن أمله فى عودة السوق الروسى بعد استقرار حالة التوتر التى تشهدها المنطقة ونفس الأمر ينطبق على السوق الأوكرانى وان كان يستغرق وقت أكثر للتعافى بسبب الحالة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بازمة اليوتيوبر الأمريكى مؤخراً والصور والفيديوهات التى تسىء لمصر قال هذا الأمر خارج عن سلطتى فهو شخص عادى يقوم بالتصوير ولا يوجد ما يمنعه ولكن بدأت الوزارة منذ فترة نعتمد على سياسة استضافتهم لمواجة اى أخبار سلبية ممكن يتم وضعها على السويشال ميديا وأرى أنه إذا كانت هناك رسالة واحدة سلبية ففى المقابل هناك عشرات الرسائل الإيجابية من أجانب زاروا مصر وصوروها دون تدخل من الوزارة أو الهيئة وإذا كان شخص خرج عن الإطار وتحدث بطريقة سلبية فهو شخص واحد وفى نفس الوقت هناك العشرات الذين زاروا مصر وبثوا صورًا إيجابية الحقيقة كلنا بنسافر وعندنا تجارب سيئة وتجارب إيجابية والصورة فى أى بلد فى العالم ليست أبيض ولا إسود.
وتابع... دورنا أن نكثر من التجارب الإيجابية أما إذا كانت موضوعات تتعلق بشكوى من السائحين فعلى الفور تتدخل الوزارة لإصلاح وحل أى مشكلة قد تحدث.