رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

50٪ لشرم الشيخ والبحر الأحمر و30٪ للقاهرة والإسكندرية

فندق
فندق

 

المستثمرون: متفائلون وعودة قوية لكافة الأسواق فى الشتاء

 

توافد الشركات الروسية على المقاصد السياحية للتعاقد مع الفنادق استعدادًا لبدء الحركة

 

الخبراء يطالبون الحكومة بتطعيم العاملين بفنادق القاهرة والإسكندرية أسوة بباقى المدن السياحية

 

سامح حويدق: تطعيم العاملين بالقطاع السياحى رسالة قوية للعالم أن مصر آمنة

 

تامر مكرم: تطعيم 90٪ من العاملين بفنادق جنوب سيناء

 

رامى فايز: مقاصدنا السياحية جاهزة والسفير الروسى أشاد بالإجراءات المصرية

 

حسين شكرى: أطالب الحكومة بتطعيم العاملين بفنادق القاهرة استعداداً لاستقبال السياحة العربية

 

على المانسترلى: ضرورة تطعيم العاملين بالإسكندرية وشركات السياحة والمطاعم على مستوى الجمهورية

 

 

تشهد فنادق شرم الشيخ والبحر الأحمر نسب إشغالات مقبولة خلال عيد الفطر المبارك لتتراوح ما بين 40 و50٪ فى ظل النسب المقررة للتشغيل وهى 50٪ التى أقرتها وزارة السياحة، حيث أسهمت الحركة الأجنبية الوافدة فى إنعاش فنادق مدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، ودعم تطعيم العاملين فى المدن السياحية ساعد على زيادة الإقبال، إلا أن فنادق القاهرة الكبرى والإسكندرية تشهد إقبالًا ضعيفًا بسبب قرار الغلق المبكر. كما طالب خبراء السياحة الحكومة بسرعة تطعيم العاملين بفنادق القاهرة والإسكندرية أسوة بغيرها.

وكانت غرفة الفنادق قد اتخذت إجراءات صارمة فى مواجهة تفشى عدوى فيروس «كورونا» بينما دفعت وزارة السياحة والآثار بلجان تفتيش على كافة الفنادق والمنتجعات لضمان توفير بيئة صحية آمنة للمصطافين والسائحين تعيد للفنادق بعض من خسائرها الفادحة التى تكبدتها خلال الفترة الماضية.

وحول نسب الإشغالات بفنادق الغردقة خلال أيام عيد الفطر قال رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر الإشغالات تتراوح ما بين 40٪ و50٪ لتصل إلى الطاقة الكاملة من النسب المقررة للتشغيل وهى 50٪ المحددة من قبل وزارة السياحة وهى نسب مقبولة إلى حد ما، وتعتمد على السياحة من دول أوروبا الشرقية مثل سلوفاكيا والتشيك وأوكرانيا ورومانيا إلى جانب أعداد قليلة لا تذكر من ألمانيا وروسيا قادمين عن طريق مطار القاهرة.

وتوقع «حويدق» أن تكون هناك عودة قوية من كافة الأسواق مع نهاية موسم الصيف وبداية الشتاء، لافتًا إلى إشادة السفير الروسى خلال زيارته مؤخرًا للغردقة بالإجراءات والاستعدادات التى تتبعها الفنادق لاستقبال الحركة الروسية مؤكدًا عودتها دون تحديد ميعاد أو تاريخ للعودة.

وأشار نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إلى وجود عدد من الشركات الروسية بالغردقة للتعاقد مع الفنادق لبدء عودة الحركة، متوقعًا أن تكون هناك زيادة فى الأسعار نتيجة زيادة الطلب وكل فندق يحدد أسعاره حسب ظروفه، موضحًا أن الفنادق المغلقة تكون أسعارها رخيصة وترتفع أسعار الفنادق التى تقدم خدمة جيدة، مشيرًا إلى قرار وزير السياحة بوضع حد أدنى للأسعار، الذى سيتم تطبيقه نوفمبر القادم، وهو قرار مهم جدًا وطالبنا به كثيرًا سيؤدى إلى وقف مهزلة حرق الأسعار التى عانى منها القطاع السياحى.

وأشار «حويدق» إلى تطعيم 90٪ من العاملين بفنادق البحر الأحمر بنحو 30 ألف عامل حتى الآن وجارى تطعيم الباقى وهى رسالة قوية للعالم أن مقاصد مصر السياحية آمنة وكل من يتعامل مع السياح مطعمون.

ومن جانبه قال رجل الأعمال المهندس تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء متوسط إشغالات فنادق جنوب سيناء 40٪ للفنادق المفتوحة لتصل إلى النسب المحددة لتشغيل وهى 50٪ وذلك بفعل تواجد السياحة المحلية والأجنبية من أوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيا وأرمينيا والأسعار يحددها العرض والطلب وإمكانيات كل فنادق ولكن بعد القرار الذى اتخذه وزير السياحة الدكتور خالد العنانى ببدء تطبيق الحد الأدنى لأسعار بيع الفنادق نوفمبر القادم وهى بداية جيدة لعودة مصر لأسعارها الصحيحة وللحد من ظاهرة حرق الأسعار التى كان لها تأثيرها السلبى فى السنوات الأخيرة.

ووجه «مكرم» الشكر لرئيس الوزراء ووزيرى السياحة و الصحة لسرعة تطعيم العاملين فى القطاع السياحى بجنوب سيناء حتى الآن تم تطعيم 90٪ وجارى تطعيم الباقى.

وطالب رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء بضرورة الحفاظ على المكاسب التى حصلت عليها شرم الشيخ وأهمها أنها مدينة مطعمة بالكامل مقترحًا أن يكون هناك قرار بعدم السماح لدخول المدينة سواء كانوا مصريين أو أجانب إلا لحاملى تحليل PCR للتأكيد أنه خال تمامًا من المرض.

وأشار «مكرم» إلى أن السياحة الروسية تبدأ عودتها تدريجيًا خلال موسم الصيف وتزداد لتعود إلى سابق عهدها موسم الشتاء القادم، وتابع: الشركات العاملة فى السوق الأوكرانى هى نفسها العاملة فى السوق الروسى وموجودة الآن فى شرم الشيخ وجارى التعاقد مع الفنادق استعدادًا لبدء عودتها ولم يحدد حتى الآن تاريخ لبدء العودة.

وفى مرسى علم قال رجل الأعمال والخبير السياحى رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر نسب إشغالات الفنادق تتراوح من 15 و20٪ وخلال فترة العيد تصل

إلى 40٪ وذلك من النسبة المقررة للتشغيل وهى 50٪ ويمثلون السياحة الداخلية وبنسبة 20٪ من السياحة الوافدة من أوكرانيا والتشيك وصربيا وبولندا ومن المتوقع زيادة أسعار الغرف طبقًا للعرض والطلب خلال تلك الفترة.

وأشاد «فايز» بقرار وزير السياحة بشأن وضع حد أدنى للأسعار التى سيتم تطبيقها أول نوفمبر القادم بعد إجراء حوار مجتمعى لمناقشة الإجراءات الكثيرة التى ستتبعها الفنادق فور التنفيذ، مؤكدًا أن هذا القرار سيقضى على كارثة حرق الأسعار التى عانى منها القطاع الفندقى.

وقال عضو غرفة الفنادق: الجميع فى انتظار عودة السوق الروسى الذى يعد من أهم الأسواق المصدرة سياحة لمصر واستقبلنا منه 3 ملايين سائح قبل عام 2015، وأرى أن الحكومة الروسية حادة فى استرجاع حركة السياحة لمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، خاصة أن الروس على علم تم بأن مصر استوفت كافة الاشتراطات لعودة السياحة الروسية لمصر.

وتابع قائلًا: الشركات الروسية بدأت تتوافد على مصر لبدء التجهيز لعودة كافة الرحلات تدريجيًا مع موسم الصيف لتعود بكامل قوتها مع موسم الشتاء فى حالة عدم تحور المرض، لافتًا إلى زيارة السفير الروسى مؤخرًا لمدينة الغردقة وتفقده للمطار والفنادق والقرى السياحية وأشاد بكافة الإجراءات وأكد عودة الحركة فى أقرب وقت ممكن.

وأعرب «فايز» عن أمله أن يبدأ الاتحاد الأوروبى فى إجراءات الفتح لحركة السياحة والسفر وننتظر ألمانيا التى تعد قاطرة اتخاذ القرارات وبعودة السوق الألمانى تعود كافة الأسواق بشكل طبيعى.

وفى القاهرة قال الخبير السياحى حسين شكرى، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية السابق الحجوزات لا تتعدى 20٪ وهى نسبة ضعيفة جدًا، وكان المتوقع أن تصل إلى نسبة الطاقة الكاملة 50٪ من النسبة المقررة للتشغيل 50٪.

وأوضح «شكرى» أن سبب ضعف الحجوزات يرجع إلى القرار الأخير لمجلس الوزراء بالإغلاق من التاسعة مساء خوفًا من تفشى وباء «كورونا» إلا أن القرار جاء بالسلب على الحجوزات، حيث تم إلغاء بعض الحجوزات من السياح العرب كالسعودية والكويت وبعض دول الخليج.

وأكد «شكرى» أن أسعار فنادق القاهرة الكبرى تصل لنحو 50 دولارًا فى الليلة شاملة الإفطار وهى تمثل نصف أسعار فترة ما قبل «كورونا».

وطالب «شكرى» الحكومة سرعة تطعيم العاملين بفنادق القاهرة الكبرى لتكتمل الدائرة ولا يقتصر الأمر على تطعيم العاملين بشرم الشيخ والغردقة فقط وكذلك تدريب العمالة فى ظل إغلاق بعض الفنادق لتكون جاهزة لاستقبال السياحة العربية، معربًا عن أمله أن يعود موسم السياحة العربية بشكل جيد ومستعدين لاستقباله خاصة أن مصر هى الملجأ الوحيد الآن أمامهم فى ظل إغلاق لبنان وتركيا وأوروبا.

وفى الإسكندرية قال الخبير السياحى على المانسترلى، عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة: إشغالات فنادق تصل لنحو 35٪ فى بعض الفنادق وبعد قرار مجلس الوزراء بالإغلاق من التاسعة مساء أصبحت الإشغالات ضعيفة نظرا للإجراءات الاحترازية، متوقعًا أن تزداد الحركة فى الساحل الشمالى.

وطالب «المانسترلى» الحكومة بضرورة النظر فى تطعيم العاملين بالقطاع السياحى بالإسكندرية أسوة بفنادق الغردقة وشرم الشيخ وأن يتم لكافة العاملين بالمطاعم والشركات السياحية على مستوى مصر كلها، ولا يقتصر الأمر على المدن السياحية فقط.