رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مثقفون وسياسيون وإعلاميون فى حفل توقيع كتاب «هكذا يحفزنا الله» لرجل الأعمال منصور عامر

بوابة الوفد الإلكترونية

بحضور كوكبة من المثقفين والسياسيين والصحفيين والإعلاميين نظم مركز الإعلام العربى برئاسة الدكتور مصطفى الفقي حفلاً لتوقيع كتاب «هكذا يحفزنا الأعظم» لرجل الأعمال منصور عامر، يأتى الكتاب فى 30 فصلاً يحاول توضيح كيفية التعامل مع الله فى كل الأمور الحياتية ويقدم الكتاب الفارق بين الكتب الدينية والتشريعات، وقد رصد الكتاب منهجية الله فى تحفيزه للبشر.

وفى الحفل قال الدكتور مصطفى الفقى، إن كتاب منصور عامر «أبهرنى» وعنوان الكتاب ملفت وغير مألوف ويدعو إلى التأمل، وهو تأملات وخواطر ونزاعات أكثر من مواقف، ويقدم توليفة تستحق الاهتمام ومنصور عامر خرج من هذه المعادلة الصعبة فى كتابه الذى يعد وسيلة للإصلاح الفكرى والتجديد الدينى واحترام خيارات الآخرين».

وأوضح «الفقى»: «وجدت فى هذا الكتاب قدراً كبيراً من احترام الآخر واحترام الدين والاختلاف فى الرأى وتحفيز الناس وحضهم على التفكير».

وقال الكاتب الصحفى صلاح منتصر، عنوان كتاب منصور عامر «هكذا يحفزنا الأعظم»، استفزه، خاصة كلمة «يحفزنا» لأنه غير معتاد، على مثل هذه العناوين وأنه بعد قراءة الكتاب، اتضح له أن الكتاب يعكس روح تجديد الخطاب الدينى، بطريقة مختلفة عما هو سائد، وهو كتاب يحض على التفكير ويمثل نتاج ما توصل إليه، ويحاول بمهارة وذكاء تقديم ما توصل له من رؤى دينية وإيمانية، والكتاب رصد مجموعة من الحوافز ومنهجية التحفيز التى استخدمها الله عز وجل.

ومن جانبه، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كتاب «هكذا يحفزنا.. الأعظم» يمثل تجديدًا للخطاب الدينى، مؤكدًا: «الدين ليس حكرًا أو ملكًا للشيوخ، ومفيش حد يملك الحق فى أنه يمنع أى أحد فى الكتابة فى الدين، وتجديد الخطاب الدينى ليس مهمة الأزهر فقط، ولكن مهمة كل طوائف المجتمع؛ كونه عطية إلهية لكل الناس».

بينما قال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، لابد أن تكون لنا نظرة مختلفة وفيها اجتهاد لا تضرب الثوابت، ولكنها تعيد التفكير فى ما تلقيناه عن

الآخرين، وأوضح الجلاد أن أكثر ما لفت نظره فى الكتاب هو الجرأة التى وجدها عند عامر فى التفكير، مضيفًاً: «كثير منا لا يمتلكون الجرأة على التفكير».

وقال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، إنه حرص على حضور حفل توقيع كتابه «هكذا يحفزنا الأعظم»، رغم كل مشغولياته، ولفت الشريف فى كلمته إلى أن كل الجوانب الأخلاقية وتتحدث عنها صفحات الكتاب، فالأخلاق هامت فى العمل وفى أدب الخلاف والاختلاف.

وأضاف الفنان هانى رمزى أن الكتاب يعد من أهم الكتب التى صدرت مؤخراً لأنه يجسد روح المواطنة والإخاء والتفكير وهو تجديد للخطاب الدينى وأتمنى تعميمه فى المدارس حتى يستفيد منه النشء.

حضر الحفل كوكبة كبيرة منهم الدكتور مصطفى الفقى والأستاذ صلاح منتصر والسيد عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية السابق، الدكتور مفيد شهاب وزير البحث العلمى الأسبق، المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، السيد الشريف وكيل مجلس النواب وخالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، الفنان هانى رمزى، الإعلامى خيرى رمضان، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد والإعلامى محمد على خير والكاتب الصحفى عبدالله حسن، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور سامى عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.