رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«معاً نصلى» فى ملتقى السلام بسانت كاترين

بوابة الوفد الإلكترونية

 

«معاً نصلى» عقد بمدينة سانت كاترين ملتقى السلام العالمى الذى يعقد للعام الرابع على التوالى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويعد برنامج دعاية سياحية لمدينة ليس لها مثيل حول العالم، والتى تقع فى قلب أرض الفيروز.

ويعد الملتقى أفضل رسالة للترويج السياحى لأى مقصد لا يحتاج سوى صورة حقيقية من الواقع، تنقل تفاصيل الطبيعة الخلابة، وما يحتويه من عوامل جذب تجعله اختياراً أوحد لا ينافسه آخرون، وتجربة إيجابية ينقلها من عاشوها بالفعل، وهذا بالضبط ما وفره ملتقى سانت كاترين، الذى ضم حوالى 30 سفيراً من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، استمتعوا خلالها بالطبيعة الساحرة لسانت كاترين.

خلال الاحتفالية، قدمت شاشات العرض بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة عرضاً لمقاصد مصر السياحية الفريدة، بداية من سيناء وحتى الأقصر وأسوان.

اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والذى باشر تفاصيل الاحتفال منذ اللحظة الأولى أكد أن سانت كاترين تعد من أهم المناطق السياحة فى العالم، مؤكداً أن المنطقة تستحق المزيد من الاهتمام لتعود السياحة إلى سابق عهدها.

وأشار اللواء فودة فى افتتاح الملتقى إلى المقومات التى تحتويها المدينة، سواء دينية أو أثرية عريقة، موضحاً أن تنظيم ملتقى سانت كاترين السلام العالمى يهدف إلى تسليط الضوء على عملية التقارب والمحبة بين الديانات على أرض مهد الديانات.

الملتقى أرسل للعالم ثلاث رسائل قوية كفيلة لاستعادة المكانة السياحية المتميزة لها، حيث قال المحافظة: إن الرسائل هى رسالة سلام ورسالة أمن ورسالة تعايش، لافتاً إلى أن مصر

بلد الأمن والسلام تفتح أذرعها للجميع، وتحتوى كافة الأديان والثقافات المختلفة.

وأضاف «فودة» خلال كلمة له فى ملتقى سانت كاترين السلام العالمى «معاً نصلى» أن الملتقى رسالة سلام للعالم أجمع، مشيراً إلى أن أصل العلاقات بين الأشخاص والعلاقات الإنسانية هو السلام، هذا بخلاف الرسالة السياحية الكبرى التى وصلت من الملتقى عن روعة سانت كاترين، بجبالها ووديانها، وجوها الروحانى الذى ليس له مثيل، والحياة البدوية التى ما زالت المدينة محتفظة بها فى كافة معالمها وحياتها، والصورة الآمنة التى صدرها الملتقى عن مصر وقدرتها على استضافة كل هذا الكم من المسئولين فى بقعة واحدة فى قلب سيناء، فى دعوة مفتوحة للجميع «ادخلوها بسلام آمنين».

وعن السلام، تحدث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى كلمته بافتتاح ملتقى سيناء للسلام العالمى، مؤكداً إيمان المصريين بالعيش المشترك بين الأديان من مدينة السلام سانت كاترين رمز السلام ورمز الأديان، ونشارك جميع دول العالم فى إيصال رسالة السلام لإيصال رسالته للجميع.