مجموعة فرنسية تتهم BMW بالتجسس

التجسس ظاهرة عالمية لا تقتصر فقط على السياسة, بل هناك العديد من عمليات التجسس الصناعى التى تقوم بها بعض الشركات ضد منافسيها للحصول على أسرار تتعلق بمنتجاتهم ,

ومؤخرًا اتهمت مجموعة بولور التي تعد واحدة من التكتلات الصناعية الأكثر أهمية في فرنسا، بي إم دبليو بأنها تستخدم الجواسيس لجمع المعلومات عن سياراتها الكهربائية، والتي شارك في تصميمها  ستوديو بينينفارينا الإيطالى.
وقالت المجموعة فى بيان لها إنها تقدمت بشكوى جنائية ضد شركة بى إم  دبليو الألمانية حيث شوهد اثنين من العاملين فىBMW  يحاولون العبث 3 مرات بمحطات الشحن بالقرب من سيارات بولور المتوقفة فى باريس, وقال جول فارين المتحدث بإسم الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية إنه ليس على علم بنوع المعلومات أو التقنيات التى كان يحاول موظفينBMW  الحصول عليها.
وأكد "كل ما يمكننى قوله هو إننا استثمرنا الكثير من المال فى التكنولوجيا التى نعمل عليها مثل تحديد الموقع الجغرافى والبطارية الجديدة".
ومن جانبها نفت الشركة الألمانية ان تكون قد أرسلت أيًا

من موظفيها للتجسس على شركة السيارات الكهربائية الفرنسية وإنما كانت تجهز لإطلاق موديلها الجديدBMW  I3  إيفوليوشن وأن الموظفين لديها كانوا يقومون بإجراء الاختبارات الروتينية التي أجريت في جميع أنحاء أوروبا للتحقق من التوافق من محطات شحن الكهرباء على الطرق العامة.
وكانت الشركة الفرنسية قد عثرت على الرجلين وهما يعبثان فى إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية فى منطقة 9 فى باريس يوم 21 أغسطس الماضى, وشوهدا فى اليوم التالى عند محطة شحن أخرى ولم يكن أحدًا يعرف وقتها أنهم تابعين لشركة بى إم دبليو وإنما شوهدا بعدها وهما يقودان سيارة تابعة للشركة الألمانية وألقى القبض عليهم يوم 5 سبتمبر الحالى.