رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ايها العرب .. انتبهوا ولموا الشمل



تفرق العرب منذ سنوات وظهرت الخلافات  بين بعض الدول العربية وظهرت الشقوق واضحة فى الصف العربى .. كل هذا كان بسبب قوى اجنبية  حاولت التغلغل بين العرب وزرع الخلافات والشقاق بينهم ومحاولات  الاستيلاء على بترول الخليج. وظهرت اول الخطط الخبيثة تحت اسم «الشرق الاوسط الكبير « وتحققت النتائج سريعا فدخلت  قوات التحالف الى العراق عام ٢٠٠٣  بدعوى وجود اسلحة دمار شامل  حيث تبين  فيما بعد كذب هذه الادعاءات وحدثت  من قوات التحالف  ابادة جماعية وتم قتل  الاف العراقيين  كما تم قتل الرئيس العراقى على ايدى اجانب وليس بمحاكم وايد عراقية . وتدخلت القوات الاجنبية فى كل امور الحكم وزرعت الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة وشجعتها ومنذ هذا التاريخ لم تقم قائمة للعراق، والعراقيون فى تشرذم وتشتت وتفجيرات يوميا يترك مئات والافا من القتلى.

ثم انتقلت قوى غربية لمحاولة التدخل فى ليبيا بزعم تخليص الشعب الليبى وشعار اخر الربيع العربى  وتم ايضا قتل الرئيس الليبى باياد أجنبية وهى دولة بترولية ايضا وتم قتل الاف الليبيين والاكثر من ذلك اشاعة الفوضى واسقاط الدولة عن طريق نشرهم حركات دينية  متشددة لمحاولة الاستيلاء على ابار البترول  . 
ومنذ هذا التاريخ لم تقم قائمة لليبيا وتعانى من الانشقاقات والتشرذم . إلى جانب العراق وليبيا فإن اليمن يواجه حالة من الفساد والإفساد من قبل تنظيم القاعدة والحركات المتشددة  وهي حركات تحظى بدعم ومباركة غربية لخدمة اغراضهم . ولا شك أنى هناك تدخلات خارجية استغلت الثورات العربية ومولت قوى الإرهاب والتطرف في ليبيا وسوريا وتنبهت الدول العربية لهذه المخططات ووقفت امام تنفيذها .
الان  تغيرت الخطط الغربية  فكونت جماعة داعش  وزرعتها فى الشرق الاوسط وبدعوى القضاء على داعش التى كونتها ودعمتها بالاموال والسلاح و تحركت دون اذن ودون تصريح من مجلس الامن كما يقتضى اى تحرك مسلح للقضاء على داعش التى زرعتها ومولتها بالمال والسلاح .
كل هذه التدخلات الاجنبية فى الشرق الاوسط سببها الرئيسى  الخلافات والتفكك العربى وليس ادل  على ذلك  من ان  بعض الدول الغربية   تستخدم دولة عربية معروفة بايوائها للارهابيين ضد الدول العربية الأخرى من أجل تهديد الاستقرار في هذه الدول لصالح الغرب.
وقد كانت مصر ترزح تحت ظلم الاخوان وتخلصت منهم وبدأت تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية رغم ظروفها الاقتصادية ومحاولات عرقلة دورها .
وللخروج من هذه الحالة فإن البداية تتمثل في التأكيد على أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في تلك المرحلة الفارقة والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية أخرى. وتتعزز أهمية هذا الهدف في الوقت الحالي في ضوء ما يتعرض له  المسجد الاقصى من انتهاكات فاضحة ومحاولات منع المصلين  من دخوله  وتدنيسه من وزراء ومسئولين  اسرائيليين  فماذا سيفعل العرب والعالم الاسلامى .
ايها العرب .. افيقوا  فقد جاءتكم فرصة ذهبية  للتعاون ومحاولة ترميم الشقوق التى ألمت فى صفوفكم وهل هناك اهم من انتهاك المسجد الاقصى لنجتمع ونعقد قمة عربية واسلامية  لننظم صفوفنا ومحاولة انقاذ العالم العربى والاسلامى  والحيلولة دون محاولات جديدة لاضعاف دول عربية  اخرى وتطبيب الدول العربية التى تضررت  وتتفرغ الدول العربية للبناء والتنمية بعد التخلص من القوى الخارجية وسرطان الارهاب .


[email protected]