حكومة النفخ فى الزبادى!
حذرت مراراً وتكراراً فى هذا المكان قبل بداية العام الدراسى بفترة كافية من الأعمال الإرهابية التى يرتكبها طلاب الجامعات داخل الساحات الجامعية وإحكام سيطرتهم وقبضتهم على
الجامعات بسبب التراخى فى التعامل مع هذه الأحداث منذ البداية وتأخر الحكومة فى التعامل مع هذه الأعمال الإجرامية.. ويبدو أن أصوات انفجارات القنابل أيقظ الحكومة من ثباتها وأدركت أن ما يفعله الطلاب عمليات إرهابية وليست مظاهرات سلمية كما يسميها وزير التعليم العالى المرفوع من الخدمة ولم يشعر بما يحدث حوله فى الجامعات من أبشع أنواع الإجرام التى تجعل أى وزير لديه ذرة وطنية ويخاف على مستقبل هذا البلد ألا يهدأ له بال إلا بعد عودة الأمن والأمان إلى ساحات العلم التى حولها قادة الجماعة الى بيئة خصبة للمارة العمليات الإرهابية وإشعال الفتنة بين أفراد المجتمع الجامعى كما حدق فى مذبحة أسوان التى راح ضحيتها العشرات بسبب العبارات القذرة سجلها ذيول الجماعة على الجدران واعتبرت لقاء المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية مع أبناء النوبة بأنهم عبيد السيسى وهذه العبارة تنم عن رغبة شديدة فى وقوع انتقام من كل المؤيدين للسيسى.. وإذا كان هؤلاء الشياطين يعتبرون حب المحبين للسيسى بأنهم عبيد فماذا يقولون عن عبادتهم للمرشد وقيادات الجماعة؟! ماذا يقولون عن الطاعة العمياء لتنفيذ تكليفات الجماعة وتخريب الوطن الذى يؤويهم ويديرون من داخله المؤامرات ونشر الفتن لإراقة الدماء! ناشد وزير التعليم العالى طلاب الجامعات بأن يلتزموا بتلقى العلم فقط، واستكمال العام الدراسى، والابتعاد عن المشاركة فى إثارة الشغب والعنف، لعدم تعرضهم للمسألة القانونية، حرصًا على مستقبلهم. هل كانت حكومة المقاتلين محتاجة إلى «لسعها» من الشوربة وتنتظر وقوع مصيبة تفجيرات جامعة القاهرة ووقوع شهداء من الشرطة كى تنفخ فى الزبادى وتعول على دخول الأمن الى داخل الجامعة بدلا من وقوفه مغلول الأيدى خارج الجامعة وتلقى الضربات تلو الأخرى من اتباع الإرهابية؟! هل كانت الحكومة تنتظر وقوع
[email protected]