رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عمر سليمان» حى وينافس «السيسى» على الرئاسة؟!



اللواء حسام خير الله، رجل المخابرات، أطال الله فى عمره توفى مرتين وعاد اللواء عمر سليمان من الآخرة إلى الدنيا مرة أخرى بعد موته ودفنه فى مقابر الأسرة وإعلان وفاته رسميا

وبعث فيه الروح بقدرة قادر وشوهد وهو يؤدى مناسك الحج كما شوهد فى سيتى مول بمدينة نصر، وقد يخرج عمر سليمان من أحد الصناديق السوداء التى انتشرت وملأت حياتنا بالسواد ولم نعد نرى سوى السواد فى هذه الصناديق ويا ريت نشوف صندوق وردى أو بمبى كى تعود الحياة بلونها البمبى الذى اختفى.. يا ناس ارحمونا يرحمكم الله.. لم نعد نتحمل هذا العبث وهذه الهرتلة وأعمال الشعوذة والتلاعب بأعصاب وعقول البشر الذى لم يعد لديهم القدرة على تحمل ما يحدث من تشتت للفكر والعقل.. الشعب لم يعد يتحمل صدمات جديدة من الأحداث التى.. لماذا نريد أن نعيش دائما على الماضى ونتمسك به ونعشقه؟! لماذا ننظر إلى الخلف دائما ونتشبث بالماضى؟!..نعم عمر سليمان كان من رجال الدولة الذين لهم قيمة ومكانة، ولكنه أصبح فى ذمة الله ولم يبق إلا ذكرى طيبة ولا ينبغى أن نستخف بعقول المصريين ونتعامل معهم على أنهم جماعة من السذج ونقول إن عمر سليمان عايش وسيعود للترشح لرئاسة الجمهورية؟! لماذا لا نرى سوى شخصيات الماضى هى التى تصلح لقيادة البلاد دون غيرها من رجال الحاضر والمستقبل؟! متى نتخلص من هذه الثقافة الغريبة التى وأدت أحلام الشباب وجعلتهم من فاقدى الأمل فى كل شىء؟ هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة من السذاجة والسفه والاستهتار بعقول الشعب والتلاعب بأعصابه؟! هل وصل بنا الحال أن نتاجر بالموتى والأحياء وننصب من أنفسنا آلهة تقبض الأرواح وقتما تريد وتحيى العظام وهى رميم؟! يا ناس لا تشغلوا بالكم بهذا العبث وركزوا مع عدوكم الأكبر الذى يدمر ويخرب فى البلاد ولا يريد لها إلا التخلف والجهل وهو الإرهاب الأسود الذى عاد أشرس مما كان عليه فى التسعينيات ليقضى على البقية الباقية من الاقتصاد المصرى ويضرب السياحة فى مقتل بعد أن بدأت تتعافى.. أعتقد أن ما يحدث من إرهاب أكبر من حركة جماعة الكفر والدمار المعروفة باسم بيت المقدس وهو مجرد اسم للتخفى والتمويه.. هل هذه الجماعة ترتدى طاقية الأخفى وتخترق كل شىء فى حياتنا ولم نستطع أن نردع هذا الشبح الذى له أذرع متعددة

تطول كل شىء فى البلاد ابتداء من تفجيرات واغتيال ضباطنا وجنودنا بسيناء ومرورا بتفجيرات مديريات الأمن وانتهاء بتفجير الاتوبيس السياحى فى طابا؟!.. يا سادة ابحثوا عن الخونة الموجودين بيننا ويدمر فى أوطاننا، لأن ما يحدث يفوق قدرات هذه الجماعة.. ومن المستحيل أن تكون هذه الحركة لديها القدرة الخارقة على علم بأدق المعلومات والتفاصيل عن تحركات الأتوبيسات وناقلات الجنود وأماكن تمركز الشرطة وأوقات التراخى الأمني فى المنشآت الحيوية.. أين مفجرو المديرية.. يا حكومة الغفلة.. أين مفجرو مديرية أمن جنوب سيناء؟! أين تأمين الأفواج السياحية؟! أين الإجراءات الأمنية التى اتخذتها الحكومة بعد ظهور الإرهاب فى جنوب سيناء سياحى المقصد السياحى الباقى لمصر؟! أين المستشفيات فى طابا لعلاج المصابين مما تسبب فى إصابتنا بالخزى والعار من جانب العدو الصهيونى الذى طلب المساعدة فى نقل المصابين إلى إسرائيل لعلاجهم ليظهر أمام العالم أنه أنقذ السياح الذين تعرضوا للموت على بعد أمتار من الحدود المصرية الإسرائيلية؟! هذا الحادث لا يقل جسامة وفداحة عن حادث الأقصر وهو كفيل بسقوط أى حكومة فى دولة تريد أن تنهض وتتقدم.. أرجو أن تبحثوا عن الخائن الأكبر داخل البلاد ولا تظلو عايشين فى الماضى لأن العدو الداخلى أخطر من عدونا الخارجى لأنه معروف.. أما اللهو الخفى الذى يقتل فينا هو المطلوب وليس غيره.. وأرجو من الحنجورية وما يسمون أنفسهم الجماعات الحقوقية القبيضة وما يسمون أنفسهم بالمدافعين عن الملوخية والمطالبين بالمصالحة ولم الشمل مع جماعة إرهابية أن ينقطونا بسكاتهم ويشوفوا سبوبة تانية يقبضوا منها غير الدفاع عن الإرهابيين والقتلة.

[email protected]